الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«باحث مسرطنات» يحذر من خطورة نبات «الدفلة».. سامة وأعراضها خطيرة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

حذر الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث في المسرطنات، اليوم الأربعاء، من تناول نبات الدفلة للزينة.

اضافة اعلان

وشدد عبر "تويتر" على أن هذا النبات لا يصبح ساماً إلا اذا أكله الانسان أو قام بعلكه، ولا ينبعث منها سموم أبداً.

وأضاف أن الدفلة ضمن مئات النباتات السامة الأخرى كالحرمل وغيره، ولكن إذا لم يأكلها الإنسان فلا تسبب أي تسمم.

وتعد شجرة "الدفلي" -أو الدفلة- من نباتات الزينة التي تنتشر زراعتها في الشوارع العامة والحدائق والمنتزهات وفي كثير من مدن العالم؛ لجمال أزهارها وتنوع ألوانها، ولكنها رغم ذلك تحمل في أوراقها موادَّ شديدة السّمّيّة للإنسان والحيوان.

والدفلى شجرة جميلة دائمة الاخضرار تنمو حتى ارتفاع نحو ستة أمتار، وهي تتكيف مع تشكيلة واسعة من الظروف، ومنها المناطق شبه الجافة والمعتدلة، وتتحمل الجفاف والرياح ورذاذ المياه المالحة، وتربة الأراضي الرطبة.

وتعد "الدفلى" نبتة شديدة السمية لاحتوائها على مركبات "غليكوسيد" التي قد تسبب اختلالاً في عمل عضلة القلب وتناول ورقة واحدة منها قد يقتل طفلاً، كما أن العسل المستخلص من أزهارها قد يسمّم مستهلكيه، ودخان حرق خشبها سام، ويقال: إن الطبخ على نار حطب الدفلى قد يسمم الطعام المطبوخ أو اللحم المشوي.

وأظهرت دراسات للسمية أجريت على حيوانات أعطيت خلاصة "الدفلى"؛ أن الثدييات حساسة بشكل خاص لتأثيرات الغليكوسيد القلبية، وأن الأبقار والأغنام والمعز والخيول قد تنفق إذا تناولتها وحتى إذا شربت ماء سقطت فيه أوراقها.

وتظهر الأعراض سريعا من دوار وتقيؤ وسيلان مفرط للعاب وألم في البطن وإسهال وسرعة غير منتظمة لنبض القلب، وقد تصبح أطراف الجسم شاحبة وباردة بسبب ضعف دوران الدم أو عدم انتظامه، ويمكن أن يفضي التسمم الحاد إلى الغيبوبة وحتى الموت.

يخضع الشخص في حال أكلها إلى عناية طبية فورية؛ حيث يتم اللجوء إلى حفز التقيؤ وغسل المعدة كإجراءين وقائيين لتقليل امتصاص الجسم للمركبات السامة. يأتي ذلك في الوقت الذي بينت فيه تقارير بأنه قلما يبلغ عن حوادث تسمم للبشر نتيجة تناول الدفلى.

وتزهر "الدفلى" طوال فصل الصيف حتى الخريف، وتتنوع ألوان أزهارها بين الزهري والأحمر والبنفسجي والأبيض والأصفر، وتزرع على نطاق واسع كأشجار زينة أو كأسيجة حية حول الأراضي وفي الحدائق العامة والخاصة وعلى جوانب الشوارع والطرق السريعة؛ لأنها تتحمّل الجفاف وتحتاج إلى قليل من العناية؛ ولأن سمّيتها تردع الحيوانات عن العبث بها ويمكن اعتبارها مبيداً طبيعيّاً للحشرات.

  https://twitter.com/DrAlkhodairy/status/1400070005073629187?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1400070005073629187%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Ftwasul.info%2Fwp-admin%2Fpost.php%3Fpost%3D1652970action%3Dedit
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook