تواصل – ترجمة:

يعتزم المجلس التشريعي بمدينة مومباي الهندية اتخاذ خطوات عملية نحو مزيدًا من التواصل مع الأقليات المسلمة للاستماع إلى مشكلاتهم وامتصاص غضبهم الذي تصاعدت حدته في الآونة الأخيرة، وذلك وفق خطة محددة، حسبما ذكرت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية اليومية.

وتشمل الخطة عقد لقاءات ومباحثات مع قادة الطوائف والمنظمات الإسلامية، وتنظيم اجتماعات دورية لبحث قضايا الأقلية الإسلامية في كل القطاعات، ووضعها على جدول أعمال المجلس التشريعي لمومباي، ويستهدف كل ذلك لإعادة المسلمين للانخراط في الحياة العامة مرة أخرى.

واعترف الرئيس السابق للمجلس التشريعي لولاية ماهارشترا الهندية مانيكراو تاهكري، بأن حكومته ارتكبت بعض الأخطاء تجاه الأقليات الإسلامية، وأن حل القضايا العالقة بشأن الأقليات المسلمة تأخر كثيرًا وكان يجب أن يتم حلها قبل انتخابات 2014، وهو ما جعل، أشوك شفان، الرئيس الجديد للمجلس الحالي يتحرك نحو تعديل الأوضاع قبل انتخابات 2019، وذلك بدعوة قيادات الأقلية المسلمة، لعقد اجتماع في الرابع من مايو القادم.

يذكر أن من أبرز المشاكل التي يعانيها مسلمو الهند هو عدم تحقيق الوعود التي تلقوها من الحكومة السابقة بالحصول على مقاعد في البرلمان الهندي، بالإضافة إلى اتخاذ بعض القرارات التي تجاهلت المسلمين مثل حظر لحوم الأبقار من الأسواق الهندية.