الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ليبيا: 19 قتيل وعشرات المصابين .. واعتقالات بالجملة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات: سقط مزيد من القتلى اليوم بما يقارب 19 قتيل وعشرات المصابين مع اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية في ليبيا التي دعت لها قوى معارضة ونشطاء عبر الإنترنت لما سموه يوم الغضب أو "انتفاضة 17 فبراير" من مدينة البيضاء شرقا وحتى مدينة الزنتان غربا، حيث اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن مما أوقع ضحايا في كل من البيضاء وبنغازي بعد تشييع قتلى أمس وفق روايات شهود عيان. ووقعت اشتباكات عصر اليوم في البيضاء شرقي بنغازي ما زالت مستمرة بين قوات الأمن ومتظاهرين عقب تشييع جنازتي قتيلين سقطوا في المدينة مساء أمس مما أوقع ثلاثة قتلى جدد وأربعة جرحى وفق ما ذكر شاهد العيان أحمد الحسين للجزيرة نت في اتصال هاتفي. وأشار المصدر إلى أن مسيرة اليوم أكبر من أمس ويشارك فيها نحو عشرة آلاف شخص يرددون هتافات تطالب بإسقاط النظام الليبي، مشيرا إلى أن الجموع خرجت في مسيرة عقب التشييع من المقبرة رغم منع قوات الأمن لها. من جانبه قال الداعية أحمد الدايخ من مدينة البيضاء في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحي على مسيرة شارك فيها أكثر من أربعة آلاف شخص وانطلقت عقب التشييع من مسجد عثمان بن عفان بالمدينة مما أوقع سبع إصابات جديدة لا يعرف ما إن كان بعضها فارق الحياة، مشيرا إلى أن المواجهات ما زالت مستمرة. وقد عمدت السلطات الليبية -منذ عدة أيام، ومنذ دعوة نشطاء الإنترنت للتظاهر اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السادسة لانتفاضة بنغازي 2005- إلى اعتقال عشرات النشطاء المعارضين والأدباء والصحفيين، والشباب لمنعهم من المشاركة في مظاهرات اليوم، كما لجأت إلى قطع خدمة الإنترنت عن أجزاء في المنطقة الغربية من البلاد. وقد نددت منظمات حقوقية بحملة الاعتقالات، ودعت السلطات الليبية للإفراج عن المعتقلين، وتجنب اللجوء للعنف معهم. كما أدان الداعية الإسلامي الليبي علي الصلابي استعمال العنف مع المتظاهرين وقال -في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- "أحمّل الدولة المسؤولية الكاملة عن الحفاظ على دماء وأموال وأعراض مواطنيها، وأحذرهم من غضب الله تعالى من قتل النفوس بغير حق مع الإصرار والتعمد". وفي الوقت الذي واصل فيه التلفزيون الليبي الرسمي بث صور مظاهرات مؤيدة للقذافي ومنددة بقناة الجزيرة، وزعت شركة الهواتف الخلوية "ليبيانا" على المشتركين رسائل تهديد "لكل من تسول له نفسه المساس بالخطوط الحمر الأربعة" -التي تحدث عنها سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي في أغسطس/آب 2007- "وهي: القذافي الأب، والدين الإسلامي، وأمن الدولة، والوحدة الوطنية". اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook