الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الجزائر.. تعرّف على حقيقة العاصفة الرملية التي كشفت عن مسجد بني في القرن السادس الهجري

Screenshot_15
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورتين لمسجد في الجزائر، ادعوا أنه يعود للقرن الثاني عشر للميلاد وأن عاصفة رملية كشفت عن معالمه أخيراً.

اضافة اعلان

 ويظهر في الصورتين بناء قديم ذو قناطر وسط الصحراء، وكتب في التعليق المرافق: “عاصفة رملية تكشف عن مسجد يعود تاريخه إلى القرن السادس الهجري (أي القرن الثاني عشر للميلاد) في الصحراء الجزائرية في إحدى القرى بمنطقة أدرار، عمره أكثر من ثمانية قرون، إلا أن هذا الادعاء خطأ، فهذا المسجد الذي بني منذ أقل من قرن، لم تكشف عنه عاصفة رمليّة بحسب المنظمة التي تتولى أعمال ترميمه.

وبعد البحث والتحري عن الصورة الأولى باستخدام محرك جوجل، ظهر أن صفحة على فيسبوك نشرت الصورة نفسها مرفقة باسم المصوّر وتفاصيل عن الموقع.

وقيل في التعليق المرافق إنها التقطت بعدسة المصوّر جورج ستاينميتز عام 2009 وتظهر قرية مهجورة قرب ليزيرق شمال شرق ولاية الوادي الجزائرية.

وبحسب التعليق تظهر الصورة “أنماطاً هندسية فُقدت اليوم، كانت ترتكز على بناء بيوت مؤلفة من سلسلة قبب ، واختفى أسلوب البناء هذا خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية لتحلّ مكانه البيوت الإسمنتيّة”.

 ويعرض المصور على موقعه الإلكتروني مجموعة صور ملتقطة من الجو للصحراء، بعضها ملتقط في الجزائر، أما صورة العام 2015 لا علاقة لها بحدوث عاصفة رملية أو كثبان تم إزالتها “للكشف عن المسجد”.

 

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook