السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نشرة الأنباء العالمية: البشير يفوز بانتخابات الرئاسة.. وثوار سوريا يتقدمون نحو اللاذقية

مفوضية الانتخابات تعلن فوز البشير بانتخابات الرئاسة في السودان
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

أبرزت وكالات الأنباء نتائج الانتخابات الرئاسية في السودان، أعلنت المفوضية القومية للانتخابات في السودان يوم الاثنين فوز الرئيس عمر حسن البشير بولاية جديدة بحصوله على 94.05% من الأصوات في انتخابات الرئاسة التي جرت في وقت سابق من الشهر الجاري.

اضافة اعلان

وأبلغ البشير الناخبين خلال الحملة أنه الوحيد الذي يستطيع أن يبعد البلاد عن دائرة الفوضى التي تحيق بعدد من الدول العربية وقال إن الطموحات التي دعمها الغرب للديمقراطية جاءت على حساب الاستقرار.

وشهدت البلاد تمرداً في دارفور منذ عام 2003 وتمرداً منفصلاً في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ انفصال جنوب السودان عام 2011.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير نفسه بسبب اتهامات بأنه دبر إبادة جماعية وغيرها من الفظائع في حملته لسحق التمرد في دارفور. وينفي البشير الاتهامات ويرفض التعامل مع المحكمة.

الحرب في اليمن

وعلى صعيد الأزمة في اليمن رفض وزير خارجية اليمن رياض ياسين يوم الأحد دعوة الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح لإجراء محادثات سلام وقال إن عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية لم تنته.

وكان صالح الذي يقاتل مؤيدوه إلى جانب المسلحين الحوثيين المتحالفين مع إيران والذين أسقطوا الحكومة المركزية، دعا يوم الجمعة كل اليمنيين للعودة إلى طاولة الحوار السياسي لإيجاد سبيل لإنهاء النزاع في البلاد.

وأضاف ياسين في مؤتمر صحفي في لندن "هذه الدعوات غير مقبولة بعد كل هذا الدمار الذي سببه علي عبدالله صالح. لا مكان لصالح في أي محادثات سياسية في المستقبل".

وقال ياسين "عملية عاصفة الحزم لم تنته.. لن يكون هناك أي تعامل مع الحوثيين حتى ينسحبوا من المناطق التي يسيطرون عليها" مثل العاصمة صنعاء.

وقال إنه لن تكون هناك حاجة لكي ينشر التحالف قوات برية في اليمن لأن 70% من اليمن ليس تحت سيطرة الحوثيين أو صالح.

الأزمة السورية

وفي سوريا سيطر ائتلاف الثوار السوريين على قاعدة عسكرية سورية في محافظة إدلب شمال غرب البلاد فجر الاثنين بعد أن قاد شخص شاحنة محملة بالمتفجرات إلى داخل القاعدة ثم فجرها.

وبهذا الهجوم الذي أعلن عنه قيادي للثوار ومقاطع فيديو نشرت على مواقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت ظهر فيها المقاتلون وهم داخل القاعدة يقترب الائتلاف من السيطرة على معظم محافظة إدلب ويتقدم صوب اللاذقية مسقط رأس الرئيس بشار الأسد.

وكان الجيش يستخدم معسكر القرميد لقصف البلدات والقرى التي يسيطر عليها المقاتلون في المحافظة الزراعية الاستراتيجية المتاخمة لتركيا. ومن شأن السيطرة عليها أن تساعد المقاتلين على إحكام حصارهم لمعسكر المسطومة الكبير والذي يقع على مقربة.

وعلى صعيد متصل قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد إن جهاز مخابراته نجح في الإفراج عن سويديين بقيا مختطفين في سوريا نحو سنة ونصف السنة.

وأضاف عباس في كلمة نقلها التلفزيون وبثتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "إن ما بذلناه من جهد بالتعاون مع أشقائنا في الأردن في هذا الموضوع (الإفراج عن الرهينتين) نهديه إلى الشعب السويدي الصديق الذي نجدد له ولحكومته شكرنا على الاعتراف بدولة فلسطين وتمنياتنا لهم بمزيد من التقدم والازدهار".

وبدا واضحاً من تصريح عباس أن جهاز المخابرات العامة الفلسطينية لعب دوراً أساسياً في الإفراج عن الرهينتين.

وقال عباس "نقدر جهود جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ومثابرتهم لإنهاء العملية بنجاح تام".

ونقلت وكالة الأنباء السويدية يوم السبت عن وزارة الخارجية السويدية وسفيرة فلسطين في السويد قولهما إنه تم يوم الجمعة الإفراج عن سويديين اثنين كانت جبهة النصرة قد خطفتهما في سوريا عام 2013.

معارك أفغانستان

وفي أفغانستان قال قائد قوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان إن الرئيس الأفغاني أرجأ يوم الاثنين زيارته للهند إثر نشوب معارك عنيفة مع عناصر حركة طالبان في شمال البلاد.

وأكد مسؤولون محليون لرويترز أن مئات من مقاتلي طالبان هاجموا مراكز الشرطة والجيش في إقليم قندوز وهددوا باجتياح أجزاء من العاصمة الإقليمية.

وقال الجنرال جون كامبيل قائد قوات حلف شمال الاطلسي إن الرئيس الأفغاني أرجأ موعد مغادرته المقرر إلى العاصمة الهندية نيودلهي ودعاه إلى اجتماع في قصر الرئاسة لبحث معارك قندوز.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook