تواصل – وكالات:
توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى نتيجة مفاجئة مفادها أن تأخير الجرعة الثانية من لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا المستجد يعمل على تحسين المناعة بشكل أفضل من تلقيها في وقت قريب من الأولى.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة برمنغهام بالتعاون مع السلطات الصحية البريطانية أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا كانت أعلى بنسبة وصلت 3 مرات ونصف لمن تلقوا الجرعة الثانية بعد مرور 12 أسبوعا، مقارنة بمن تلقوها بعد 3 أسابيع.
ورغم أن الطريقتين ستؤمنان الحماية اللازمة ضد الفيروس، إلا أن التأخير قد يؤمن وقاية لفترة أطول، نظرا لتقلص عدد الأجسام المضادة مع مرور الوقت.
ووفقا لبيان أصدرته الجامعة، فإن هذه الدراسة تشكل أول مقارنة مباشرة للاستجابة المناعية ضمن فئة عمرية محددة بهذه الطريقة، وفقاً لـ"رويترز".
واعتمدت بريطانيا لقاح فايزر بموجب الدراسات السريرية التي كان الفاصل فيها بين الجرعتين لا يتعدى الأسابيع، إلا أن النتائج الجديدة ستعزز القرارات الحكومية.
ولا يتضح بعد إن كانت نتائج الدراسة تنطبق على أنواع اللقاحات الأخرى المكونة من جرعتين، وتتكون عدة لقاحات تم تطويرها حول العالم لمواجهة أزمة كورونا من لقاحين، مثل لقاح "موديرنا" و"أسترازينيكا" و"سينوفارم" و"سبوتنيك في".