الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

طبيب يحذر من استخدام قطرات الأنف لعلاج الزكام.. ويقدم نصائح مهمة

2015_8_20_11_3_52_675
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

اضافة اعلان

قدم الطبيب الروسي المتخصص في طب الأنف و الأذن والحنجرة، فلاديمير زايتسيف، أفضل طريقة لعلاج الزكام، محذرا من استخدام القطرات الأنفية.

ووفقا لـ"سبوتنيك"، أكد "زايتسيف" أن هناك سلسلة معينة من الإجراءات في العلاج الذاتي لنزلات البرد أو التهاب الأنف الحاد، ناصحاً بعدم استخدام القطرات، فإذا كان الأنف شديد الانسداد، يمكنك أخذ قطرات للأطفال، وسوف تعطي نفس التأثير، ولكن تركيز الدواء سيكون نصف ذلك، والأفضل، هو استخدام دواء كورتيكوستيرويد.

وأوضح الطبيب، "هذه أدوية هرمونية، يخافها الكثيرون، ويعتقدون أنها تسبب الإدمان، أو أنها يمكن أن تجعلك سمينًا. في الواقع، هذا ليس كذلك. هذه الأدوية لا تعمل على الفور، بل بعد عدة ساعات حيث يحدث تقلص الغشاء المخاطي، ويزول الاحتقان ويبدأ تدفق المخاط من تجويف الأنف. وهذه الأدوية، لا تسبب إدمانا ولا داعي لاستخدامها طوال الوقت.

وتابع أنه إذا كان المخاط شديد اللزوجة، فيمكن استخدام بخاخات وقطرات تساعد على تخفيف اللزوجة، ومن ثم الانتقال إلى الخطوة الثانية من العلاج، وهي غسل تجويف الأنف بمحلول ملحي، وبعده رش مطهر أساسه مائي في الأنف.

ويكمل "الخطوة الأخيرة تتجلى باستخدام قطرات الأنف الدهنية: زيت الخوخ، زيت المشمش، هذا سوف يعمل على تليين الغشاء المخاطي. ويمكن أيضا تناول أدوية مضادة للاحتقان".

وأوضح زايتسيف متى يمكنك علاج سيلان الأنف بمفردك، والاستغناء عن طبيب الأنف والأذن والحنجرة. موضحا أنه إذا تغيرت الحالة ديناميكيًا في غضون أيام قليلة، فلا داعي للطبيب.

وختم الطبيب "إذا شعر الشخص بعد أسبوع أن حالته لم تتغير وتزداد كثافة إفرازات الأنف ويصبح لونها أخضر، وتضغط على مستوى الخدين، فيجب فورا استشارة الطبيب، لأن التهاب الأنف الحاد قد يتطور إلى التهاب الجيوب الأنفية الفكية".

 

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook