تواصل - الرياض:
دشن مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج بعنوان «#دوام_المعلمين_دون_طلاب» يناشد المعلمون فيه وزيرَ التعليم إعفاءهم من الانتظام في الأيام التي تخلوا من تواجد الطلاب، وأن تبدأ إجازتهم بنهاية أعمالهم مع نتائج الطلاب.
قال محمد الحارثي، على حسابه الشخصي: «نقطع مسافات طويلة فقط للتوقيع والعودة نسأل الله صلاح الحال وتيسير الأمور».
واقترح أحمد، أن يتم إعطاء المعلمين دورات تأهيلية، قائلاً: «المفترض يعطون دورات في هذه الأيام، ويتم تكليف الوزارة بدفع كامل المصاريف لمن يتم قبوله في هذه الدورات من المعلمين».
«نعم فهذه معاناة للمعلمين والمعلمات خصوصاً الذين يعملون خارج مناطقهم، فلابد لهم من السير مئات الكيلوات من أجل التوقيع»، هكذا يرى أحدهم ويُدعى مستشار الأسرة.
وأضاف «ملتقى المغترِبين»، أن هناك من يقطع مسافة 600 كيلومتر ذهاباً وعودة من أجل توقيع، أتمنى النظر يا معالي الوزير الرفق بحال المغتَربِين».
وتساءل، آخر «هذا المفروض ماذا يفعل المعلم دون طلاب خاصة المغتربين أشد مشقة وهم سفر»، فيما قال فيصل الخالدي «كيف يداوم المعلمون دون طلاب وبالأخص المعلمات ليه يداومون بدون طالبات وحتى ليتهم يوقعون ويمشون لا لازم إلى آخر الدوام».
وتسائل المغرد «شموخ»: «مدري وش الحكمة من دوام المعلمين دون طلاب يعني يحمون المدرسة من السرقة».
وانتقد سعود الدعجاني، الوزارة قائلاً: «أقطع مسافة علشان أوقع وأرجع على أساس كذا شغلونا في هالوقت»، فيما يرى أبو أُسامة «لو يعطى المعلم إجازة لعادت بالنفع والأثر الطيب على أدائه طوال العام، أما دوام بس توقيع وامش ترانا في القرن ٢١».
وأكد آخر «المعلم وجوده مرتبط بالطالب بقاء المعلم بدون طالب ومع غياب التدريب في هذه الفترة إهدار للوقت وأتمنى إلغاء التقويم».
وقالت أسماء، في تغريدة لها «فعلاً ما الداعي للدوام أسابيع دون طالبات والله حرام طول السنة وإحنا مكروفين من حقنا نرتاح».
وأضاف خالد، «بالفعل دوام المعلمين مرتبط بالطلاب فليس هنالك أي مبرر لحضورهم ويكون الحضور قبل دوام الطلاب بأسبوع كافٍ وأفضل».
أبو طلال الصقار، يتمنى من الوزير النظر في تلك المسألة، قائلاً «أي والله نتمنى من الوزير النظر في هذه المسألة».
وقال، مهند، «يجب التركيز على تطوير مستويات المعلمين في مهنة التعليم، فليس الجميع يجيدها ومتمكن منها يبدو أن الخلل ليس ممن يطالب بالإجازة، بل الخلل من الوزارة التي لم توظف هذا الوقت في مصلحة المعلمين».
