الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ساكتون باكستان

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

"الساكتون" بندقية هوائية يستخدمها المراهقون عادة لصيد العصافير، ولم أفهم حتى الآن سرَّ تسميتها بـ"ساكتون" هل هو من باب التسكيت مثلاً يعني "سلاح أي كلام"، حاولت تجزئة الكلمة نصفين فخرج لي ساك تون وهي مرادفة لسبيس تون، لا يهم نرجع لموضوعنا الأصلي فقد سبق وأن كتبت قبل معركة "عاصفة الحزم" حول استحالة مشاركة باكستان في أي معركة محتملة قد نخوضها، ولا يزال توقعي صامداً حتى الساعة.

اضافة اعلان

وقد عانيت بسبب هذا التوقع أبشع أنواع الانتقاد ولكنه -ولله الحمد- بدأ يخفت بمجرد رفض البرلمان الباكستاني المشاركة في الحرب، في تلك التغريدات أذكر أنني أنكرت أن يكون لدى باكستان سلاح نووي وقلت إن الذي حصل أن الغرب منح باكستان حق الكذب بأن لديها سلاحاً نووياً مكافئة لها على دورها في غزو أفغانستان، والغريب أن الكثير من الإخوة المتابعين يؤكدون ذلك وكأنهم قاموا بجولات تفتيشية، عموماً موقف باكستان الصادم للكثيرين بالنسبة لي كان متوقعاً، وللمعلومية الذي لم يعطِك ولو بندقية "صيد" ساكتون هل سيعطيك السلاح النووي؟!

وبالمناسبة هناك قاعدة مهمة يجب أن نحفظها جيداً؛ العاطفة والسياسة خطان متوازيان لن يلتقيان أبداً.

أخيراً أجزم بأن مواقف غالبية الدول الإسلامية وفي مقدمتها باكستان ستتغير لو خصصنا برنامجاً يسمح لكبار الشخصيات والمشاهير والأحزاب السياسية بالقدوم إلى الحرمين الشريفين متى شاؤوا، دون مراجعة القنصليات، وحبذا لو كان جزءاً من التكلفة تتحمله الدولة كنوع من الضيافة، وقديماً قالوا "أطعم الفم تستحي العين".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook