تواصل - علي آل هاشم:
يشتكي أهالي قرية «أقنان آل محمد»، إحدى القرى التابعة لمحافظة خميس مشيط، من الشركة المنفذة لمشروع الصرف الصحي التي تسببت في تصدع منازلهم، وإحداث تشققات كبيرة من أثر تفجير الصخور الجبلية المحيطة بالقرية.
وأوضح راشد بن حمود، أحد سكان القرية لـ"تواصل" معاناة الأهالي من هذا المشروع الذي كانوا فرحين به ومستبشرين، إلا أن الشركة المنفذة "قتلت الفرح" بحسب تعبيره؛ بسبب ما خلفته عمليات التفجير لتفكيك الصخور.
وأبدى عدد آخر من السكان المتضررين، في شكواهم، أن عمليات تفجير الديناميت أحدثت تشققات وسقوط أجزاء من واجهات المباني، مبدين تخوفهم من تأثيرها على الأساسات، مؤكدين أنهم ناشدوا مراراً القائمين على المشروع في محافظة خميس مشيط؛ للتخفيف من حدة التفجيرات ولم يستجيبوا لطلباتهم، ومبينين أن وزير الداخلية وجه إلى محافظة خميس مشيط بحل تلك المشكلة، والوقوف على معاناة أهل القرية، وحضرت لجنة من شعبة الأسلحة والمتفجرات في حضور عدد من المهندسين الذين أقروا بتلك الانشقاقات، والتصدعات ولكن من دون جدوى لحلها.
وطالب الأهالي عبر "تواصل" المسؤولين بالحل الجذري لمعاناتهم، والتخفيف من حدة التفجيرات في تفكيك وتفتيت الكتل الصخرية، وتعويض من لحق به الضرر الناتج من عملية تفجيرات الديناميت.
