تواصل - خالد العبدالله:

تقف طواقم طبية متخصصة ومدربة تدعمها مرافق صحية متكاملة في منطقة عسير، على أهبة الاستعداد وفي جاهزية تامة لخدمة "عاصفة الحزم" حيث رفعت مديرية الشؤون الصحية بعسير درجة الاستعدادات القصوى في جميع أقسام المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، كما تم زيادة مخزون المستشفيات من الأدوية والمستلزمات الطبية وتم تأمين بنوك الدم بكميات كبيرة من الدم بجميع الفصائل والفرق الطبية والأخصائيين والفنيين وأيضاً تأهب سيارات الإسعاف المجهزة تحسباً لأي أحداث.

وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير د. إبراهيم الحفظي أن هذه الإجراءات تأتي في إطار استعدادات مستشفيات منطقة عسير والبالغ عددها (27) مستشفى بسعة (3050) سريراً للتعامل مع "عاصفة الحزم" لافتاً أن مستشفيات المنطقة تضم كوكبة من الممارسين الصحيين والاستشاريين المتخصصين في كافة التخصصات، حيث أجرت هذه الكوكبة خلال العام الماضي (٥٣٩٧) عملية جراحة اليوم الواحد، فيما بلغ عدد المراجعين للعيادات الخارجية (٦٦٨٧٤٤) مراجعاً، وتواصل مستشفيات المنطقة تقديم خدماتها على مدار الساعة خدمات طب الطوارئ قدمت لما مجموعه (1456088) مراجعاً وذلك خلال العام الماضي.

وأضاف د. الحفظي قائلاً: إن مستشفيات المنطقة وكإجراء روتيني تقوم بعمل تجارب طوارئ فرضية بين الحين والآخر للتأكد من جاهزيتها في حالات الطوارئ وتقييم مدى تطبيقها لخطط الطوارئ، كما تم تزويد مستشفيات المنطقة وخاصة في المناطق الحدودية بأطباء استشاريين في تخصصات مختلفة مثل التخدير والعناية المركزة والطوارئ والجراحة العامة والمخ والأعصاب إضافة إلى تحديث أسطول سيارات الإسعاف والطوارئ في كافة مستشفيات المنطقة.

من جانبها دعمت الوزارة المستشفيات في منطقة عسير للعمل على مدار الساعة بممارسين صحيين وبكوادر طبية من الأطباء الزائرين، إضافة إلى الطواقم التمريضية والإسعافية من مختلف مديريات الشؤون الصحية في مناطق المملكة من خلال توجيه عدد من الكوادر الصحية للعمل في منطقة عسير.

كما تم عمل حزمة من الإجراءات والتجارب الفرضية لرفع درجة الاستعداد والجاهزية.