الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ابتكار المبادرات

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
ان المبادرة التطوعية لابد تكون مبتكره وابداعية بنمط التقليدي يميت المبادرة تخلى المخترعون والمبدعون عن طرقهم القديمة؛ ليأتوا باختراعاتٍ غيرت شكل الحياة، فأسعدت الكثير وساعدت آخرون، فالتغيير والتطوير يحتاجان لطرق تفكير جديدة ونظرة مختلفة ومرونة عالية، لذا لا بد من تأصيل هذه المنهجية في المبادرات التطوعية في القطاع الثالث؛ لنحصد الكثير وترتفع نسبة إسهامات التنمية الاجتماعية لهذا القطاع. تعريفات الابتكار والإبداع يجب أن نلامس جوهرها؛ لنتمكن من إنتاج مبادرات تحمل هذه الصفات، فالابتكار ذُكرَ ما هو إلّا التخلي عن الأمور القديمة لإحلال أمورٍ جديدة وخلّاقة مكانها. والإبداع هو تكوين شيء جديد من الدمج والتعامل مع الأمور المألوفة بطرق غير مألوفة للخروج بنتيجة وفكرة جديدة. وبنظرة عمق نجد التعريفين يناديان بالتجديد والتغيير بشكل إيجابي، وهذا ما نحتاجه بشكل فعلي لكل من حمل عاتقه -مشكوراً- خدمة مجتمعه. المبادرات التطوعية كما هو معروف ترتكز على ثلاثة شروط ( الرغبة / القدرة / الاحتياج) فإذا توفرت هذه الشروط؛ نتجه للتفكير الإبداعي في توليد الأفكار، ونحتاج حينها منهجية مدروسة لتوليدها، فنطرق الأفكار المتعارف عليها بطرق متنوعة، منها : التفكير بالمقلوب- التفكير بالدمج- إعادة الوصف - التركيب - التحليل - التركيز - الموضوعية - الحدس- التنظيم. علينا أن نتخلى بعض الأحيان عن طرقنا القديمة لاكتشاف طرق جديدة قد تكون أسهل وأسعد وأقل عناء، فالحياة تتطور ويجب أن يواكب العمل التطوعي هذا التطور ويستفيد منه، ولا يكتفي أنه ينطلق من منظومة قيمية إنسانية بل نجعلها دافعاً لنا أن نخدم الإنسانية بشكل مختلف جديد يستمر العطاء ونجدد الأدوات والطرق والوسائل. بقلم : لطيفة الشيبانياضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook