الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أسرة الداعية المصري عبدالعزيز كامل تنفي الإفراج عنه

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – متابعات: نفت أسرة الداعية المصري الدكتور عبد العزيز مصطفى كامل، المعتقل بالسعودية منذ يونيو 2009 نبأ الإفراج عنه، بموجب عفو ملكي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية وتناقلته عشرات المواقع والمنتديات. وقال عمر عبد العزيز مصطفى كامل نجل الشيخ المعتقل، إن والده لا يزال معتقلاً بسجن الحائر بالمملكة العربية السعودية، مبديًا دهشته من الشائعة التي انتشرت انتشارًا واسعًا على عدد من المواقع والمنتديات على الشبكة العنكبوتية، دون التثبت من صحتها، وتساءل عن مصدر الخبر. وكانت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب أ) أوردت الثلاثاء نبأ قالت فيه، إن عفوًا ملكيًا صدر بالإفراج عن الشيخ- دون أن توضح مصدرها- بعد أيام من شكوى تقدم بها أسرته ومحاميه إلى السفير السعودي في القاهرة أحمد القطان وشكوى مماثلة لوزير الخارجية المصري الجديد نبيل العربي. وأبدى نجل الشيخ اندهاشه من عنوان الخبر الذي شاع والذي تضمن عبارة "عفو الملك السعودي عن الداعية المصري"، حيث أن العفو الملكي عادة ما يخص الأشخاص المدانين في قضايا معينة ولا يخص المعتقلين أو الموقوفين بلا تهمه. ونصح المواقع الصحفية والمنتديات بضرورة التثبت والتأكد من صحة الوقائع والأخبار قبل نشرها حتى لا تساهم في نشر الشائعات. وأضاف: والدي محتجز منذ يونيو 2009 بسجن الحائر دون صدور أية أحكام أو إدانات، ولم تتم محاكمته في أي قضية جنائية أو سياسية، متوقعًا أن يتم الإفراج عنه قريبا؛ بالنظر للتغيرات الدولية الراهنة، واستنادًا لما قامت به المملكة من إفراج عن عدد من الدعاة والعلماء الذين طال اعتقالهم بسجن الحاير. وكانت أسرة الدكتور عبد العزيز كامل تقدمت بخطاب مفتوح، قالت فيه إن الشيخ تعرض لجلطة دماغية تم نقله على إثرها إلى مستشفى تابع للسجن، وإن حالته الصحية تتدهور بصورة سريعة ولا سيما بعد أن دخل في إضراب مفتوح بسبب سجنه، بحسب صحيفة "المصري اليوم". وتضمن الخطاب، الذي تم تسليمه للسفير السعودي بالقاهرة، أن مصطفى مقيم منذ نحو ثلاثين عامًا في المملكة على فترات متقطعة، ولم تحرر ضده أي مخالفة "ولم يتم التحقيق معه في أي مشكلة مطلقًا، رغم ما مرت به المملكة من أحداث جسام مما يؤكد نزاهته واستقامته واعتداله". وأضاف الخطاب أنه لم يُعرف عنه مطلقًا أي نقد عبر أي وسيلة إعلام للحكومة السعودية؛ مما يبرهن على حرصه على استقرار المكان الذي يقيم فيه. يشار إلى أن الدكتور عبد العزيز من خريجي الأزهر الشريف، وحاصل على الدكتوراه من كلية أصول الدين في تفسير القرآن الكريم، ويبلغ من العمر 55 عامًا. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook