الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

إدارة أوباما تعجز عن وقف زواج الشواذ .. وأساقفة: هذه "ممارسات ضد الحياة"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – خاص (ترجمة): كشف المدعى العام الأمريكي إيريك هولدر عن أن الرئيس باراك أوباما توصل إلى أن إدارته لا يمكنها بعد الآن الدفاع عن قانون فيدرالى يحدد الزواج بأنه بين الرجل والمرأة فقط، مما يمكن هذا القانون من منع زواج الشواذ بشكل رسمي. وقال هولدر فى بيان صحفي، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" على موقعها بالإنترنت، أن إدارة أوباما لن تدافع بعد الآن عن دستورية هذا القانون الفيدرالى الذى يحظر الاعتراف بزواج أفراد من نفس الجنس. وكانت قيادات كنسية أمريكية قد هددت بتنظيم عصيان مدني، مدفوعين في ذلك بالغضب من "ممارسات ضد الحياة" تتضمنها السياسات الليبرالية لإدارة الرئيس باراك أوباما مثل تقنين الإجهاض وزواج الشواذ، معلنة تبرؤها من هذه الممارسات. وقال زعماء عدد كبير من كنائس الولايات المتحدة في مذكرة من ست صفحات بعنوان "إعلان منهاتن" ونشرتها صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية السبت 21-11-2009: "لأننا نقدس العدالة والمصلحة العامة، لن نلتزم بأي قرار يجبر مؤسساتنا على المشاركة في عمليات الإجهاض والبحوث المدمرة للأجنة والمساعدة على الانتحار، أو ما يعرف بالقتل الرحيم، أو أي ممارسات أخرى ضد الحياة". وأضافت المذكرة: "ولن نلتزم بأي قرار من شأنه إلزامنا بمباركة العلاقات الجنسية غير الأخلاقية التي تعامل معاملة الزواج (في إشارة إلى زواج الشواذ)، ولن نعدل عن تسليط الضوء على ما هو أخلاقي وما دونه، خاصة فيما يمس أمور الزواج والأسرة". وهدد الموقعون على المذكرة، ومن بينهم أساقفة وقساوسة وكاردينالات من الطوائف المسيحية المختلفة بتنظيم عصيان مدني إذا تم إجبارهم على المشاركة في مثل تلك الممارسات. وقال الموقعون: "كقيادات أرثوذكسية وكاثوليكية وإنجيلية، اجتمعنا أكثر من مرة في نيويورك منذ 28 سبتمبر 2009 لإصدار هذا الإعلان الذي وقعنا عليه كأفراد ليس بالنيابة عن مؤسساتنا، ولكننا نتحدث من وإلى مجتمعنا". وأضافوا: "نحن نعمل طاعة للرب الذي أرسى دعائم المصلحة العامة للناس جميعا، والتي باتت تخالفها ممارسات من شأنها القضاء على المجتمع". وقال الأسقف دونالد ويرل، أحد الموقعين على المذكرة: "على مر القرون، علمتنا المسيحية أن العصيان المدني ليس مسموحا به وحسب، بل مطلوبا في بعض الأحيان، لكننا لا نتمنى أن يصل الأمر إلى هذا الحد". وأشار إلى أن القيادات الدينية تتحمل مسئولية توعية المجتمع بالتهديدات الأخلاقية. وأضاف: "مهمتنا تستهدف قلوب الناس.. ومن هنا يتغير المجتمع". تدهور وانحدار وشددت القيادات المسيحية على أنها لا يمكنها التزام الصمت بينما ترى المجتمع الأمريكي من حولها "يتدهور وينحدر". وقال الكاردينال جوستن ريجالي، وهو أحد موقعي المذكرة: "باتت مؤسسة الزواج في خطر، وتقتضي العدالة ألا نلتزم الصمت إزاء تلك التهديدات". يذكر أنه بعد فوز أوباما في انتخابات الرئاسة فى نوفمبر 2008 تعهد أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية حينها بالوقوف في وجه إدارته فيما يتعلق بمسألة الإجهاض. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن صراحة في وقت سابق أنه يؤيد "الحق في الإجهاض والزواج المدني بين الشواذ". اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook