تواصل – فريق التحرير:

تحدث الشيخ الدكتور سعد الخثلان، الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عن السعادة الأبدية التي يجدها المسلم الصالح في الآخرة، والذي اغتنم حياته في هذه الدنيا في أعمال الخير والبر وتقوى الله عز وجل.

وقال الشيخ الخثلان، في برنامج "الجواب الكافي"، على قناة المجد: "إن الإنسان عندما يرى أحوال يوم القيامة يتذكر أحواله في الدنيا ويقول { يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}".

وأضاف أن على الإنسان أن يستعد للحياة الحقيقية الحياة الباقية الحياة السرمدية، وهي الحياة التي تكون بعد الموت.

وتابع الشيخ الخثلان "ينبغي أن نستعد لهذه الحياة بالأعمال الصالحة ونحن في هذه الدنيا، فمصيرك في الحياة الدائمة الباقية مترتب على ما تعمله في هذه الحياة القصيرة التي نعيشها الآن.

وختم الشيخ الخثلان بقوله: "فمن وفق في اغتنام عمره في هذه الحياة القصيرة في طاعة الله عز وجل فإنه يسعد السعادة الأبدية في الدار الآخرة، السعادة الأبدية إلى ما لا نهاية، في جنة عرضها السماوات والأرض ليس فيها نصب ولا غم ولا تعب، وفيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فيها من النعيم ما لا يستطيع العقل البشري المحدود أن يتخيله مجرد تخيل فقط".