تواصل - فريق التحرير :
قال الشيخ الدكتور خالد المصلح، أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة القصيم، إن العمل الصالح لا يمكن أن يكون مقبولاً إلا إذا توفر فيه شرطان.
وأوضح المصلح، أن الشرط الأول أن يكون خالصاً لله فما كان لله خالصاً أخذ الإنسان أجره ، وما كان لغير الله فقد أحبط عمله والله لا يثيب عليه ، بل يجني عليه العامل ثوابه ممن عمل له .
وأضاف المصلح : " لذلك جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه (أَنا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ مَعِيَ فِيهِ غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ) .
وتابع : " فلا يوصف العمل بأنه خير إلا إذا كان لله خالصاً ثم أن يكون على وفق هدي النبي ، فلو إنه على خلاف هديه مردوداً عليه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ) .
https://twitter.com/Dr_almosleh/status/1318371608604467201