تواصل - بدر العبدالرحمن:

كاحتشاد الجنود المرابطين على الحد الجنوبي، استعد الأطباء والمسعفون في مراكز الإسعاف وغرف الإنعاش والعمليات في مستشفيات الحد الجنوبي بمنطقة جازان، على مدار الساعة، بعد أن تم دعم المستشفيات الحدودية والمركزية بالمنطقة بكافة التجهيزات الطبية العالمية، وبكوادر طبية استشارية في جميع التخصصات الدقيقة تعمل على مدار الساعة، وتفعيل خطط الطوارئ في هذه المستشفيات.

وأكد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة جازان، الدكتور أحمد السهلي، خلال إشرافه على تطبيق تجربة إسعاف فرضية لإصابات حرب في المستشفيات الحدودية أمس، أن مستشفيات الحد الجنوبي تعمل بأعلى جاهزية طبية وإسعافية على مدار الساعة، مبيناً أن وزارة الصحة، وعلى رأسها وزير الصحة والنواب دعمت "صحة جازان" ومستشفياتها بكل ما تحتاجه من التجهيزات الطبية العالمية والكوادر الطبية والفنية المدربة على التعامل مع خطط وحالات الطوارئ والكوارث.

وبين "السهلي" أن مستشفيات جازان حالياً مؤمنة بأمهر الكوادر الطبية والاستشارية والفنية بالمملكة، بعد دعم وزارة الصحة مستشفيات المنطقة بكوادر من جميع مديريات المناطق.

من جانبه، أكد مدير إدارة الطوارئ والأزمات بالمديرية، عبدالرحمن الدغرير، أن الحد الجنوبي بمنطقة جازان مؤمن صحياً 100%. وذلك عبر تفعيل وتطبيق عدد من خطط الطوارئ الصحية في المستشفيات الحدودية والمركزية، ومراكز الإسناد الإسعافي المدعومة بأحدث عربات إسعافات العناية المركزة.

إلى ذلك، أشرف أمس المدير العام لصحة جازان الدكتور أحمد السهلي، على تنفيذ تجربة فرضية مفاجئة لم يعلن عنها في المستشفيات الحدودية عبارة عن وجود 40 إصابة حرب؛ وذلك لرصد مدى جاهزية المستشفيات الحدودية لدعم ومساندة "عاصفة الحزم".