الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تربويون يُحذرون من مخاطر «الدروس الخصوصية» في انتشار «كورونا».. ويقدمون بدائل مقترحة

9124ca3ae5
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

وصف تربويون وأكاديميون ظاهرة الدروس الخصوصية بأنها تشكل خطرًا على مستقبل التعليم، مشيرين إلى أن تنقل المدرسين الخصوصيين بين المنازل في ظل جائحة كورونا له عواقب وخيمة تؤدي لانتشار العدوى واستحالة السيطرة عليها وغيرها من المشاكل.

اضافة اعلان

وقالت الأكاديمية في جامعة الأميرة نورة، نادية الشهراني، بحسب "اليوم"، إن بعض العائلات تعتمد على المدرسين الخصوصيين بحكم عمل الوالدين لساعات طويلة مع احتياج الأطفال للمتابعة، وهي من البدائل المنتشرة في مجتمعنا بحكم قصر اليوم الدراسي واختلاف ساعات العمل بين الوالدين والأطفال»، محذرة من أن تنقل المدرسين الخصوصيين بين المنازل في ظل جائحة كورونا له عواقب وخيمة تؤدي لانتشار العدوى مع استحالة السيطرة عليها، وهذا وارد عند تجميع الطلاب في منزل المعلم أو المعلمة، كما أن دخول الأطفال في منازل الغرباء -أيا كانت جنسيتهم- بدون متابعة قد تنتج عنه مشاكل أخرى.

بدائل للحد من تلك الظاهرة

واقترحت الشهراني بإدراج ساعات تقوية حضورية في المدارس مع المعلمين بعدد محدود للطلاب أو الطالبات خلال فترة التعليم عن بعد، وذلك لمعالجة الفاقد التعليمي وحماية الأبناء والمجتمع من الآثار الصحية المترتبة على تنقل الغرباء بين المنازل.

وأضاف المتخصص في التعليم د. زيد الخمشي: «استطاعت وزارة التعليم معالجة تعدد المنصات التقنية ودمجت ثلاث منصات في منصة واحدة هي «مدرستي»، وهي المدرسة الافتراضية بما تحمله الكلمة من معنى، وظهور الدروس الخصوصية كبديل للتعليم عن بعد أمر لا مبرر له، فوزارة التعليم تنفذ التعليم عن بعد بكل كفاءة واقتدار ووفرت قنوات مجانية للاطلاع على الدروس وشرحها».

وكانت وزارة التعليم قد حذرت من الدروس الخصوصية، وإحضار المدرسين الخصوصيين للمنازل، التي قد تتسبب بنقل عدوى فيروس كورونا المستجد لأفراد الأسرة، مشددة على تجنب تلك الظاهرة، لأن أضرارها تفوق مزاياها، مؤكدة أهمية استبدال المعلم الخصوصي بالاعتماد على ما وفرته وزارة التعليم من البدائل التعليمية، التي تقدمها المدرسة الافتراضية والمنصات التعليمية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook