تواصل – فريق التحرير:

أكد الخبير الاقتصادي والمتخصص في الشأن العقاري عبدالحميد العمري، أن شراء المسكن يعد أهم قرار يتخذه رب الأسرة ولا يسبقه أولوية أخرى، موضحاً أن امتناع المرء عن الشراء تحت ضغوط الغلاء الفاحش واستقطاع سداد قروضه بأكثر من 45% لأكثر من 20 سنة هو رفض لتلك الضغوط والقيود، وليس رفضاً لامتلاك السكن.

وأوضح العمري في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر" أن رسوم الأراضي هي الدواء من داء احتكار الأرض واكتنازها دون أي تكلفة إلا ثمن شراؤها، موضحاً أن ذلك الداء أدى إلى ضخ تريليونات الريالات على البنى التحتية في المدن والمحافظات، ومن ثم زيادة تكلفة قروض الإسكان.

وقال العمري: "في جميع اللقاءات مع العقاريين تسمع منهم حلولاً لا أول لها ولا آخر؛ وإذا قلت لأحدهم لو تُطبق رسوم الأراضي أولاً ومن ثم حلولكم مقبولة، لأن أصل الغلاء الفاحش للسكن جاء من غلاء الأرض، فوراً تتغير الوجوه وتتقلب العيون وردهم المشترك: ما تنفع! ما تصلح! لا لا... إلخ".