الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

برعاية «تواصل».. ندوة «إثراء المعرفة» تستضيف 4 خبراء للحديث عن «مرحلة ما بعد كورونا»

إثراء المعرفة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

برعاية صحيفة تواصل الإلكترونية، أقامت شركة إثراء المعرفة ندوة افتراضية بعنوان "مرحلة ما بعد كورونا"، تناولت خلالها الحديث عن سُبل زيادة وعي المجتمع بآثار أزمة كورونا، وضرورة التخطيط الجيد لمرحلة ما بعد الوباء، وتعزيز الدور الإيجابي في التعامل مع المرحلة الحالية وما بعدها، بعدد مشاهدات سجّل ١٣ ألف مشاهدة، شملت البث المباشر بالإضافة إلى مشاهدة تسجيل الندوة بعد ذلك.

اضافة اعلان

وشارك في الندوة التي أقيمت يوم الأربعاء الموافق 25 شوال، نخبة من المتخصصين بعدة مجالات تتشارك في أهداف الندوة، بتقديم الإعلامي عبدالرزاق العليوي. حيث انقسمت الندوة لأربع جوانب حسب المتحدثين وهم: الأستاذ الدكتور خالد الدريس للجانب الشرعي، والدكتور عمر المديفر للجانب النفسي، والدكتور خالد بن سعود الحليبي للجانب الأسري، وأخيرًا تناول الجانب الإعلامي الأستاذ هاني الغفيلي.

"الدريس": 7 معالم شرعية كشفتها "أزمة كورونا" من جهته، ذكر أ.د. خالد الدريس، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، تخصص السنة النبوية وعلومها، والمشرف على مركز دلائل، والذي بدأ بالحديث عن جائحة كورونا وعلاقتها بالسنن الإلهية، موضحًا أن التعامل مع تلك الأزمة بينّت معالم شرعية كان من بينها: تجديد جذوة التوحيد في القلوب، وحسن الظن بالله سبحانه وتعالى، والتحذير من غفلة الناس عن وجوب حفظ الأنفس ،واستثمار الوقت بما ينفع، وعدم التسويف والتأجيل، واستشعار نعم الله تعالى وتذكرها دائما، فألف العادة حجاب عن شكره سبحانه.

كيف نتعامل مع "أزمة كورونا" نفسيًا ؟

فيما انتقل بعد ذلك الحديث إلى الجانب النفسي مع الطبيب النفسي والمعالج الأسري الدكتور عمر المديفر، وذكر أوًلا أنه من الواجب التعامل مع جائحة كورونا بواقعية واستيعابها كما هي دون قلق أو تخويف زائد و أيضًا دون طمأنة زائدة عن الحد، ويجب على الفرد التحري من صحة المعلومة والتأكد منها.

"المديفر" يبث الأمل ويدعو للتطمين وتناول "المديفر" أزمة الشعور بالعار عند الإصابة بالمرض، حيث حذر منها ودعا للإبتعاد عن هذا الشعور، فيما أكد أن أزمة كورونا خلقت نسقاً نفسيًا وقابلية للتأقلم لدى أغلب الناس، وأضاف:"أثبتت الدراسات أن المجتمعات تنمو بعد الأزمات، ولابد من بث التطمين النفسي بين الناس، موضحًا أن الازمة الحالية إلى نضوج عقلي وفكري لدى الكثير من الناس، من خلال الوعي الصحي والأخذ بالتوجيهات.

"الحليبي": هكذا أولت القيادة اهتمامًا كبيرًا بـ "الأسرة السعودية"

ثم انتقل الحديث إلى الجانب الأسري مع الدكتور خالد الحليبي، المدرب المعتمد في مجالات الأسرة والإلقاء والحوار، حيث أوضح أهمية الأسرة ومراعاة نظام الحكم السعودي لها من عدة جهات، حيث أولت الأسرة اهتماًما كبيرا تمثل في تزويد الأسر بعوامل النجاح اللازمة لتمكينها من رعاية أبنائها وتمكين قدراتهم، كما حرصت القيادة على بناء أبناء الوطن،من خلال المنظومة التعليمية والتربوية والأنشطة الثقافية والاجتماعية والتطوعية والرياضية.

أيضًا تمكين المجتمع،من خلال الدعم المستمر للمستحقين والعمل مع القطاع غير الربحي والشراكة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى الرعاية الصحية من خلال تطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات الصحية بشقيها الوقائي والعلاجي.

وأعطى "الحليبي" روشتة عاجلة لتكن بيوتنا فاعلة وجذابة، حيث نصح بنقل العلاقات داخل الأسرة من إطار السلطة القاهرة إلى إطار الصحبة، كما اكد على ضرورة توفر محفزات المعرفة، مثل المكتبة، الألعاب الذكية، والمشاركة بالحوارات والمجالس العلمية والأدبية.

نصيحة من "الغفيلي" للعاملين في الإعلام وسط "كورونا"

فيما تناولت الجلسة الرابعة والأخيرة بالندوة جانب الإعلام الرقمي مع الأستاذ هاني الغفيلي الخبير الإعلامي والفائز بجائزة الملك سلمان كأفضل قيادي.

ودار حديث "الغفيلي" حول الإعلام الرقمي ومراحل تطوره، وأهم آثار "فيروس كورونا" في مجال الإعلام الرقمي، والتي لخصّها في 4 نقاط رئيسة، تمثلت في أن التقنية هي المحرك الأساسي للإعلام، وهذا يشكل إشكالات وتحديات على الإعلاميين. كما تناول ضرورة التزام العاملين بالمهنة بـ"كبسلة المحتوى" واختصاره، وإخراجه بشكل جذاب، وذكر أيضًا أن هذه الأزمة فرصة لإعادة أولويات الإعلام بين أفراد المجتمع، واختتم حديثه بضرورة عدم استغلال أزمة كورونا بنشر الشائعات والأخبار غير الموثوقة أو التفاؤل المفرط أو اللا مبالاة.

وشدد "الغفيلي" على أنه من الواجب على الإعلاميين عدم رفع التفاؤل، بل يجب نقل الحقيقة كما هي، والابتعاد عن اللعب بالعواطف من أجل كسب الشهرة والمتابعات.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook