تواصل - وكالات:

انطلق مؤتمر شركة أبل العالمي للمطورين، مساء اليوم الاثنين، بشكل افتراضي، من جراء تداعيات وباء كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسط توقعات بأن يكشف الحدث الكبير عددا من المستجدات التقنية.

وتجري فعاليات المؤتمر، هذه السنة، بشكل محدود جدا، بسبب كورونا، وتم الاقتصار على الفيديو فقط، بينما كان يحقق زخما كبيرا خلال الدورات الماضية.

وأودت بعض الشائعات، أن ساعة "أبل" اليدوية ستشهد تغييرا بدورها،  لمراقبة غسل اليدين لدى المستخدم بهدف حمايته من فيروس كورونا.

ويترقب خبراء كيف ستعلن "أبل" عن أحدث التغييرات التي قامت بها، مؤخرا، بتعاون مع شركة "غوغل" لأجل السماح بدرجة معينة من رصد المستخدمين عبر الهواتف الذكية.

وانتقد مسؤولون بريطانيون، من بينهم وزير الصحة، مات هانكوك، معايير الخصوصية المشددة في منتجات أبل لأنها تعرقل وصول السلطات إلى بيانات المستخدمين، في أزمة كورونا.

ومن المنتظر أن يكون الحدث الأهم في المؤتمر هو الإعلان عن تزويد حواسيب وألواح وهواتف آيفون بمعالجات من تصميم شركة "أبل" نفسها وليس من تصميم شركة "إنتل".

ومن المستبعد أن يشمل هذا التغيير أجهزة "ماك" في مرحلة أولى، لأن المطورين سيحتاجون إلى بعض الوقت، لأجل تزويد منتجات الشركة بالمعالجات نفسها.

وفي العام الماضي، أعلنت شركة "أبل" نهاية تطبيق "آيتونز" وتعويضه بثلاث تطبيقات منفصلة توفر خدمة بث المحتوى من خلال التسجيل ودفع بعض الرسوم.

ورجحت بعض التقارير، أن يجري الإعلان عن حاسوب "آي ماك"، فضلا عن جهاز تلفزيون جديد من الشركة "أبل تي في".
وتطرح شركة "أبل" منتجاتها الجديدة في شهر سبتمبر من كل سنة، ويسود ترقب واسع لهواتف "آيفون" الجديدة.