الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الحياة صراع مع الشهوات».. قصة خبير تقني مَنع أولاده من الهاتف فجاءت النتيجة مبهرة

Screenshot_35
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- فريق التحرير:
اضافة اعلان

روى مواطن تجربته مع أبنائه الستة في رحلة حب القراءة والاطلاع،  بدلا من تضيع معظم الوقت في استخدام الهواتف الذكية، دون فائدة.

وقال مستشار التحول الرقمي سلطان أبو خشيم، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "لدى 6 أبناء لا يستخدم أحد منهم هاتف ذكي أو ألواح الكترونية (أيباد)، حيث يقضون كثير من الوقت في قراءة الكتب وتأليفها، وأكبرهم ليان في الصف الثاني الثانوي وسيصدر أول كتاب لها قريبا ويحمل عنوان "محل الزهور".

وأضاف: "لدى ابنائي أجهزة كمبيوتر للوصول للمواقع التعليمية بحيث تستخدم لأغراص العلوم والرياضيات والرسم والطباعة والبرمجة والدورات المختلفة، وليس لديهم أي حسابات على السوشيال ووسائل ملاحقة حياة الآخرين"

وأوضح "أبو خشبم" أن كثيرين يسألونه باستغراب كيف تمكن أبناؤه من ذلك، ليرد بأنه متمسك بمبدأ أن أغلى ما يملكه الإنسان  عقله ووقته،فإذا أجر عقله لمتابعة مشاهير السوشيال أصبح صور بلا هوية، وإذا أحرق وقته في الجوال أصبح قشة في مهب الريح، لافتا إلى أن منع أبنائه من الهواتف ليس مطلقاً، بل يستخدمونها على فترات مناسبة، وفي أوقات محددة.

واستشهد بمؤسس شركة مايكروسوفت "بيل جيتس" ومؤسس شركة "أبل" ستيف جوبز، اللذان يعتبران التقنية خصوصا الهاتف الذكي خط أحمر مع أبنائهم، كما أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت الهاتف للمراهقين بمثابة خطر على المخ ونصحت بالحد منه.

وأوضح أن مدارس وادي السيلكون التي تحتضن أبناء رواد التقنية في العالم وتحديداً، مدرسة والدوف، لا يوجد بها أي جهاز كمبيوتر، وتقوم فلسفتها على أن الطفل ينمو ذهنيا بتفاعله مع الأطفال الآخرين وليس مع التقنية.

وتفاعل عدد كبير من المغردين مع سلسلة تغريدات الخبير التقني مطالبينه بتوضيح نهجه في تربية أبنائه وكيف وصل بهم إلى هذا المسلك الجيد رغم صعوبته؟ ليرد بقوله: "اتفقت معهم على ثلاث قناعات، أهمية الوقت لمستقبلهم، أهمية القراءة لنموهم ونجاحهم، متابعة الآخرين في السوشيال خطر يجعل الشخص صورة وظلا بدون هدف".

وختم حديثه بقوله: "أنا كخبير تقني لا أريد أن أكون مثل الطباخ (الشيف) الذي أراد أن يعلم أبناءه الطبخ فوضعهم في القدر..لذلك نصيحتي لكم هي نصيحتي لأبنائي «الحياه صراع مع الشهوات وليست استسلام للرغبات».

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook