الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رواية "زوار السفارات" تكشف حقيقة الليبرالية السعودية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - متابعات: هذه الرواية النقدية تعكس لنا واقع المجتمع الليبرالي الخليجي والسعودي تحديدا، نمط التفكير، الصراع الداخلي ، تدخل و دعم القوى الغربية الليبرالية " المقصود بأمريكا خصوصا رغم عدم ذكر اسمها"، هذه الأفكار كلها مجسدة بشخصيات تدور حولها الرواية. أيضا يتخلل الرواية اقتباسات لكتاب ليبراليين سعوديين من الصحف و المجلات أو لقاءات صحفية لتسلط الضوء على أفكار تلك المجموعة والنقد الذاتي لأنفسهم في بعض الأحيان. تأتي الرواية في 249صفحة وتصدر عن دار المعارف للنشر، ويقدم الرواية الباحث إبراهيم السكران حيث يرى في تقديمه لها أنها "أول عمل سردي سعودي حاول جمْع الخيوط، واستكشاف العلاقات الغامضة"، مؤكدا أن الرواية "ستربك الخطة تماماً". والكاتب السكران اشتهر في أوساط جمهور الإنترنت بمقالة لاقت انتشارا واسعاًُ عنونت بـ"تطورات المشروع التغريبي في السعودية"، والتي هاجم فيها شخصيات ليبرالية صاحبة نفوذ في هرم السلطة. أما صاحب الرواية الشمراني فيرى أن العنوان الأبرز في عمله هو محاولة كشف ما أسماه بارتباط "فصيل ثقافي معين ببعض الجهات الأجنبية، حيث باع كل شيء وأصبح تابعا لها في كل شيء". ويقول الشمراني في حديث : إن "الفصيل المذكور موجود بشكل حقيقي في السعودية، وله نسخ متكررة في كل بلد عربي"، مشيرا إلى أن "موضوع روايته فيه تقاطع سياسي ثقافي كبير، فالعميل الثقافي تخطى الحدود الثقافية وولج إلى المنطقة السياسية المحظورة، لا بشيء يذكر، وإنما بعمالته وخيانته فقط". ويوضح الروائي الشمراني أن مرتكزين رئيسيين تقوم عليهما الرواية، الأول هو "المستوى السحيق من الانحلال الأخلاقي الذي يمتاز به عدد كبير من أفراد هذا الفصيل الثقافي". ويوضح أنه مع انتهائه من كتابة هذه الرواية توصل إلى نتيجة "مهولة حيال مستوى انحلالهم الأخلاقي". ويضيف "نتيجةٌ مدهشة بالفعل، لم أكن أتصورها قبيل البدء في العمل على الإطلاق، وبالطبع لم أتمكن من تضمين كل تفاصيل ذلك الواقع المنحل في روايتي احتراما لذوق القارئ الكريم لا غير". أما المرتكز الثاني للرواية -حسب الشمراني– فهو محاولة تلمس جوانب العمالة الفكرية لهذا الفصيل لحساب قوى أجنبية مؤثرة، تحاول فرض أجنداتها على المجتمع المسلم، و"لم يكن ذلك مجرد اتهامات تطلق في الهواء، بل كان معتمداً على عدد من الدراسات الغربية التي كشفت هذا الدور المشبوه لتلك القوى الأجنبية، وقد بُنيت على عدد من الوثائق التي تم رفع السرية عنها بسبب التقادم، كما قمت بتوثيق بعض الشهادات الحية، وضمنتها في بداية كل فصل من الرواية". اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook