الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

غضب فلسطيني من دعوة نادي برشلونة لتكريم شاليط

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:
أثارت دعوة فريق كرة القدم الإسباني "برشلونة" للجندي الصهيوني جلعاد شاليط، لتكريمه على هامش إحدى مبارياته مع فريق "ريال مدريد" في 7 أكتوبر المقبل، غضب حقوقيين فلسطينيين.اضافة اعلان
وطالب الحقوقيون الفلسطينيون اليوم الأربعاء "برشلونة" بالتراجع عن دعوته لشاليط، والاعتذار للشعب الفلسطيني، وأهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لما سببته هذه الدعوة من "إهانة لمشاعرهم وكرامتهم". حسب قولهم.
وقال وكيل وزارة الأسرى والمحررين في حكومة قطاع غزة محمود الكتري لمراسل الأناضول: إن" تكريم شاليط أمر مستهجن، فالأولى بفريق برشلونة أن يقف إلى جانب المظلوم لا الظالم، الذي اعتدى على الشعب الفلسطيني واحتل أرضه وأسر أبناءه وحاصرهم".
وطالب الكتري السلطات الإسبانية بـ "أن تنظر بعين الاحترام للفلسطينيين وكرامتهم، وترفض أن يكون بداخلها فريق يكرم المجرمين، وكان الأوْلى بهم تكريم الأسرى الفلسطينيين"، مؤكداً على أن تكريم شاليط "يمس بكرامة الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية".
من جانبه، اعتبر صابر أبو كرش رئيس جمعية واعد لرعاية الأسرى والمحررين، أن تقديم نادي برشلونة بطل كأس ملك إسبانيا لكرة القدم دعوة لتكريم شاليط في ملعبه "وقحة وعنصرية وتمثل غطاء جديداً للإجرام الصهيوني تحت اسم لعبة كرة القدم والرياضة"، بحسب وصفه.
ودعا في تصريح لوكالة لأناضول، الاتحادات العربية والرياضيين العرب إلى "التصدي لهذه الدعوة من خلال مراسلات احتجاجية للنادي ومقاطعته إذا استمر على موقفه"، لافتاً إلى أن "هذه الدعوة جاءت بعد تحركات مستمرة كان ينشط بها اللوبي الصهيوني في أوروبا أثناء أسر المقاومة لشاليط".
 وطالب أبوكرش الجاليات الفلسطينية والعربية في أوروبا بتفعيل قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية.
 واعتبر الناطق باسم الأسرى المحررين ضمن صفقة "وفاء الأحرار" مازن فقها، الدعوة "إهانة للفريق الإسباني العريق وإساءة لتاريخه"، معرباً عن استيائه الشديد بقوله: "كان الأولى به تكريم الأبطال الذين أمضوا عشرات السنين ظلماً في السجون الإسرائيلية".
وجلعاد شاليط هو جندي إسرائيلي أسرته المقاومة الفلسطينية في 25 يونيو 2006 في موقع عسكري إسرائيلي على الحدود الجنوبية الشرقية لقطاع غزة، لاستبداله بالأسرى الفلسطينيين الذين بلغ عددهم آنذاك أكثر من 11 ألف أسير، بينهم أطفال ونساء.
وفي يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 تم إطلاق سراح جلعاد شاليط وسلمته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى السلطات المصرية ضمن صفقة تبادل مع إسرائيل أطلق بموجبها سراح 1027 أسيراً وأسيرة من الفلسطينيين المعتقلين بالسجون الصهيونية.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook