تواصل - فريق التحرير:

تفاعل العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة الشيخ "محمد المهنا" والتي دعا خلالها إلى إعمار البيوت بالصلاة والقرآن لتكون أشبه بالمساجد العامرة بذكر الله، لاسيما في رمضان.

وقال الشيخ المهنا في تغريدته: "قال الإمام ابن رجب: (مساجد البيوت هي أماكن الصلاة منها وقد كان من عادة السلف أن يتخذوا في بيوتهم أماكن معدّة للصلاة فيها وهذه المساجد لا يثبت لها شيء من أحكام المساجد)".

وأضاف الشيخ المهنا "شاركونا صوراً لمساجد بيوتكم، ومقاطع لتلاوات صلواتكم. أحسنوا النية واحتسبوا الأجر وانشروا مظاهر السنة والخير".

ونشر المهنا مقطع فيديو لأحد المشايخ هَيّأ مكتبة بيته وفرشها كما تُفْرَش المساجد، ليُصلّي فيها هو وأسرته صلاة التراويح، وعلق المهنا بقوله اللهمّ بارك لنا ولهم، وتقبّل مِنّا ومِنهم.

وتفاعل محمد بن عبدالله التميمي مع التغريدة بقوله"مما هو من أحكام الصلاة، ويُتوهم أنه من أحكام المساجد،وكلها في الصحيحين: ١."بين كل أذانين صلاة". ٢."ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة". ٣."وتُصَلِّي عليه المَلائِكَةُ مادامَ في مَجْلِسِهِ الذي يُصَلِّي فِيهِ:اللَّهُمَّ اغْفِرْ له،اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ".

ونشر أحمد العنزي صور لمكان الصلاة في منزله وعلق بقوله هذا مصلى العائلة الكريمة في منزلنا وردة الله يتقبل منّا ومنكم صالح الأعمال.

كما تفاعل بندر بن علي مع تغريدة المهنا بنشر صور من مصلى عائلته وعلق عليه بقوله: "مصلى العائلة".