الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ألم وخوف.. حكاية أول متعافٍ من «كورونا» في جازان

PHOTO-2020-03-30-13-39-21
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

تجربة لن ينساها المواطن أحمد الخواجي بعد تعافيه من فيروس كورونا، كانت مليئة بمشاهد الألم والخوف كما لم تغيب عنها الطرائف.

اضافة اعلان

وروى الخواجي، أول متعاف من الفيروس في جازان، بحسب ما نقلته صحيفة "عكاظ"، حكاية إصابته وتعافيه بعدما غادر المستشفى سليما معافى أمس الإثنين.

وقال الخواجي إنه اكتشف إصابته بعد عودته بأيام من إحدى الدول الموبوءة، إذ لم تظهر عليه في بادئ الأمر أي أعراض، ومع ذلك فضل التزام الحجر الصحي الذاتي تنفيذاً للإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها وزارة الصحة.

بعد أيام، شعر بارتفاع طفيف في درجة الحرارة، فراودته الشكوك، وفضل الذهاب لمستشفى صبيا العام، وخضع للتحاليل اللازمة التي أثبتت حمله للفايروس المستجد.

وأضاف الخواجي أن الجهات المعنية تواصلت معه ثم نقلته بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى بيش العام ليتم عزله فورا في غرفة خاصة بعيدة عن بقية غرف المرضى ومكث فيها 14 يوماً تلقى خلالها الرعاية الصحية.

ووصف الرعاية الصحية بالممتازة، وسمح له بمغادرة المستشفى بعد التأكد من شفائه وعدم تسجيل أعراض إضافية على حالته الصحية.

وانتهت رحلة الخواجي مع المرض ومغادرة جدران العزل الصحي ليعود إلى أحد الفنادق المخصصة لاستكمال الاحتياطات الاحترازية، برفقة أحد منسوبي الخدمات الطبية المكلفين بنقله.

وعن كيفية تواصله مع أسرته وأصدقائه وعن أيامه في غرفة العزل، قال الخواجي إنه ظل على تواصل دائم معهم عبر الهاتف أو من خلال تطبيقات الاتصال المتعددة وظل يتلقى منهم الدعوات بالشفاء.

ودعا الخواجي المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الالتزام بالحجر الصحي وقواعد النظافة وعدم الخروج إلى الشارع إلا للضرورة القصوى، مع الحرص على تجنب التجمّعات، حتى لا يقعوا ضحايا للفايروس.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook