الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«مختص» يوضح إجراءات تقوية جهاز المناعة لمواجهة «كورونا» (فيديو)

22122
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

أوضح الدكتور أديب الزعبي، أستاذ علم المناعة والخلايا الجذعية في الأردن، إجراءات تقوية جهاز المناعة لمواجهة فيروس "كورونا".

اضافة اعلان

وقال الزغبي في مقابلة مع محطة المملكة في الأردن إن الجهاز المناعي للجسم يحتاج من ثلاثة إلى خمسة أيام، لتجهيز المواد المضادة التي تهاجم الفيروس.

وعن سبل تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان، أكد أنها تلعب دوراً كبيراً في محاربة الفيروس، وعدم تمكينه.

وأشار إلى مناعة الإنسان تتكون من "الأنسجة، والخلايا، والمواد المفرزة"، وتمثل الأنسجة الجلد والعظام والأغشية، وغيرها، فيما المقصود بالخلايا، هنا خلايا الدم البيضاء التي تشتمل على أكثر من 15 نوعاً فرعياً، لتشكل جيشاً كاملاً ضد الفيروسات، والبكتيريا، والأمراض، والعدوى، والخلايا السرطانية".

وقال إن "لكل خلية اختصاصها في تلك المنظومة، وتعد الخلايا التي تحارب الفيروس أقوى أنواع الخلايا في الجهاز المناعي في جسم الإنسان".

وأكد الزعبي، أن فيروس كورونا ليس كائناً حياً، كما يعتقد البعض، نظراً لافتقاره إلى عنصرين من عناصر الحياة، فهو لا يتكون من خلايا، بل عبارة عن "غشاء بروتين في داخله مادة وراثية"، وهذا حال جميع الفيروسات.

وعن دورة حياة الفيروس في جسم الإنسان، أوضح أنه "لا يستطيع التكاثر خارج الجسم، ويبقى هدفه الأوحد الوصول إلى إحدى خلايا جسم الإنسان، ليدخل إليها، ويتكاثر فيها، لتبدأ دورة حياته".

وتابع أن لكل فيروس اختصاصاً، وفيروس كورونا اختصاصه خلايا الرئتين، وهدفه الوصول لتلك الخلايا ليبدأ دورة حياته.

وأوضح أن الفيروس يدخل الجسم من خلال عملية الاستنشاق، ليتوقف في الحلق، وهنا يحاول الجسم ابتلاعه، أو إلقاءه داخل المعدة للقضاء عليه.

وحذّر من أن الفيروس يتمسك بالحلق ما يسبب جفافاً لدى المصاب، مؤكداً أن شرب الماء "الدافئ"، بكثرة يشكل خط الدفاع الأول لمحاربة الفيروس، وينبغي على الجميع المواظبة على شرب الماء والإكثار منه، لمساعدة الجسم على التخلص من الفيروس.

وأضاف أنه عند نجاح الفيروس في الوصول إلى الرئة، يدخل في الخلية ليتكاثر فيها، لتصبح مصنعاً للفيروس، لترتفع درجة حرارة الجسم وتزداد الدورة الدموية. ووفق الزعبي فإن أصحاب الدورة الدموية النشيطة هم الأكثر قدرة على محاربة الفيروس.

وعن أبرز الإجراءات التي ينبغي اتخاذها لإيقاف دورة العدوى، ونشاط انتشار فيروس كورونا يكمن في إبعاد الأشخاص عن بعضهم بعضاً، لمنع انتقال الفيروس من شخص لآخر، وغسل اليدين بشكل مستمر، ولبس الكمامات حتى الأصحاء.

ولتقوية جهاز المناعة للجسم، نصح بممارسة الرياضية، والنوم الكافي، فضلاً عن تناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات، والفاكهة، والجوز، واللوز، إضافة إلى الفيتامينات، وأبرزها فيتامين (سي).

وأشار مشيراً إلى أن الحالة النفسية للإنسان تؤثر أيضا في الجهاز المناعي للجسم، إذ إن حالات التوتر، والقلق، والخوف، تخلق خللاً في وظائف الجهاز المناعي للجسم، ما يجعل فرصة تسلل الفيروس إلى الجسم سهلة.

وحذر من تناول الوجبات السريعة في تلك الفترة، إذ تمتلك نوعين من الأضرار، يكمن الأول في مكوناتها الغذائية التي تأتي في معظم الأوقات «سيئة»، والثاني يتمثل في عدم ضمان نظافتها، وملاءمتها للإنسان.

ودعا المجتمع بأفراده إلى التزام البيوت، لتجنب مخاطر الفيروس، وانتشارها، وأثارها، معتبراً أن بيوت الأشخاص في الوقت الراهن، آمن مكان يحتمي فيه كل فرد من أفراد المجتمع.

    [video width="854" height="480" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2020/03/22122.mp4"][/video]
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook