الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اختراع سعودي يضع حداً لحوادث تصادم القطارات

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:
على هامش ملتقى الأعمال السعودي المصري الذي عقد بالقاهرة أعلنت شركة (ميلينيومانوفيشن) إحدى الشركات السعودية، أنها تمكنت من تسجيل أوّل ابتكار يساهم في إنهاء مشكلة ذات طابع عالمي تتمثل في حوادث تصادمات القطارات وانقلابها نتيجة خروجها عن مسارها لأي سبب بشري أو فني أو نتيجة كوارث طبيعية، وقد عرض على الجهات المختصة بمصر وجار العمل عليه. حسب (الجزيرة أون لاين)اضافة اعلان
وقال د.محمد بن يحيى مفرح رئيس الشركة إنّ هذا الاختراع سيساهم في إنقاذ الأرواح، وهو الهدف الأساسي الذي تسعى كلّ الحكومات والمعاهدات الدولية إلى تحقيقه ولاسيما في ظل تزايد الخوف من الأعمال التخريبية والإرهابية المحتملة.
وأشار د.مفرح إلى أنّ هذا الاختراع تمّ تسجيله في المنظمة الدولية لتسجيل براءات الابتكار (WIPO) بسويسرا إضافة إلى تسجيله في تركيا وعدد من الدول العربية، وسيساهم بشكل واضح في تجنب الخسائر الاقتصادية الكبيرة الناجمة عن تلفيات الشحنات (وخاصة البضائع الثمينة) وتعطل خطوط السكك الحديدية لفترات متفاوتة ومعالجة الآثار البيئية السلبية وانعدام الثقة في المواصلات العامة وخاصة في الدول السياحية ومبالغ التعويضات المقدمة لعائلات الضحايا.
ومن الناحية التقنية، يقول الدكتور مفرح: سوف يساهم هذا الاختراع في تهيئة الفرصة لزيادة إمكانيات ومميزات القطارات من ناحية السرعة والأمان وتبرز أهمية هذه الناحية بشكلٍ أكبر لدى العديد من الدول مثل دول الخليج العربي وخاصة المملكة العربية السعودية التي تقوم بالعمل على مدّ شبكات طويلة وحديثة من القطارات ولا شكّ أن تطبيقها لهذا الاختراع سيجعل لها الصدارة العالمية في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
الجدير بالذكر أنّ الشركة صاحبة الاختراع قامتْ بتطوير وامتلاك عدة اختراعات عالمية فريدة من شأنها خدمة الإنسانية ويأتي هذا الاختراع الجديد في مقدمتها ليقوم على فكرة إلكتروميكانيكية لجهاز أمامي يتناسب بعده مع سرعة القطار طردياً ليكون كبش الفداء عملياً وعلمياً ويساهم في توقف القطار دون تعرضٍ لأدنى خطورة عليه أو على الركاب بالتالي يتناغم في جوهره مع فكرة وسائل الأمان التي أصبح من الضروري استخدامها في كافة وسائل الحياة بحيث يكون الهدف منه تجنب حصول الحوادث ابتداء وليس تخفيف آثار الحوادث بعد وقوعها وهو ما يؤدي إلى إمكانية تصنيع وتوظيف الاختراع بتكلفة محدودة جداً مقارنة بالقيمة التي يقدمها في حفظ القطارات والأرواح بالتكلفة الفعلية لأي قطار ومقارنة بالعوائد المتوقعة من استثماره إقليمياً ودولياً.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook