الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

النظام الليبي يقوم بإعدام جرحى الثوار في مستشفيات طرابلس

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: كشف شهود عيان عن قيام أعضاء في حركة اللجان الثورية، بتنفيذ إعدامات تعسفية بحق المصابين من الثوار الليبيين في مستشفيات العاصمة طرابلس. فيما ذكر مراسلون أجانب في مدينة البيضا "المحررة" (على بعد 1300 كلم شرق طرابلس) أن نحو 200 من قوات الأمن الليبية الموالية للعقيد معمر القذافي تم اعتقالهم في إحدى مدارس المدينة. بينما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري اليوم الجمعة أن مسودة القرار الفرنسية البريطانية المقدمة للأمم المتحدة تدعو لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى ليبيا وفرض عقوبات مالية. ونقلت وكالة المبشرين الإيطاليين سليمان بوشويجر الأمين العام للرابطة الليبية لحقوق الإنسان، قوله :"دخلوا إلى مستشفيات طرابلس وقتلوا الجرحى الذين تظاهروا ضد النظام .. ونقلوا الجثث لإخفائها وربما إحراقها لأنهم يعلمون أن الصحفيين الأجانب يقتربون"، موضحاً أن الأطباء الذين عارضوا ذلك تعرضوا للتهديد. وأضاف أنه تلقى هذه المعلومات من مصدر طبي في مستشفى طرابلس المركزي، أحد المستشفيات الأربعة في العاصمة الليبية. وفى اليوم العاشر من الثورة في ليبيا التي أوقعت مئات القتلى، ازدادت عزلة الزعيم الليبي معمر القذافي الذي يواجه معارضة كبيرة في شرق البلاد وطلبت منه الأسرة الدولية وقف حمام الدم. من جانبها وفي سياق متصل بالأحداث الليبية أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل اليو ماري اليوم الجمعة أن مسودة القرار الفرنسية البريطانية المقدمة للأمم المتحدة تدعو لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى ليبيا وفرض عقوبات مالية. وذكرت الوزيرة الفرنسية أن مسودة القرار تطلب من المحكمة الجنائية الدولية اتهام الزعماء الليبيين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ووفق وكالة رويترز قالت اليو ماري: "هناك مشروع فرنسي بريطاني.. طلبنا قرارًا يفرض حظرًا شاملاً على السلاح وعقوبات ويطلب من المحكمة الجنائية الدولية التعامل مع الجرائم ضد الإنسانية". وفي سياق متصل ذكر مراسلون أجانب في مدينة البيضا "المحررة" (على بعد 1300 كلم شرق طرابلس) أن نحو 200 من قوات الأمن الليبية الموالية للعقيد معمر القذافي تم اعتقالهم في إحدى مدارس المدينة، بينهم تشاديون أكدوا أنه تم إرسالهم من دون تعليمات واضحة. ونقل الصحافيون عن التشاديين قولهم إنهم لم يكونوا يعرفون ما عليهم فعله حين وصلوا إلى البيضا، في حين قال بعض العسكريين الليبيين إنه تم إرسالهم إلى المدينة بدون تعليمات واضحة. وبحسب وكالة فرانس برس قال أحدهم: "جئنا لحماية المطار، كانت الأوامر تتمثل في حماية المطار". وأفاد مصدر عسكري آخر بأنه جاء إلى البيضا للمشاركة في دورة تدريب، فخاطبه أحد الحراس قائلاً: "لا تخف قل الحقيقة للصحافيين، النظام انتهى". اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook