تواصل - فريق التحرير:
يعتبر سكر الحمل من الأمور التي تصاب بها بعض النساء خلال فترة الحمل، وهذا الأمر يتسبب في تعرضها للولادة المبكرة في حالة عدم المتابعة مع الطبيب، ولذا قدمت "وزارة الصحة" العديد من النصائح والحقائق المرتبطة بهذا الأمر.
وأوضحت "الصحة" أن قياس نسبة السكر في الدم مهم لتحديد ما إذا كانت المرأة مصابة بالسكر خلال فترة الحمل أم لا، وحدوث تغير في نسبته تشير إلي الإصابة، كما أثبتت العديد من الدراسات الطبية، أن بعد الولادة تختفي ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وأضافت: أن المرأة خلال الحمل تتعرض إلي حدوث لخبطة في هرمونات المشيمة وتقوم بمنع الجسم من استخدام الأنسولين بشكل فعال مما ينتج عنه بقاء السكر بالدم بدلاً من امتصاصه بالخلايا، ويتم تشخيص الحالة على أنها سكر الحمل، سواء احتاجت المرأة إلى أنسولين أو فقط تعديل في نظامها الغذائي.
وحول عوامل زيادة فرص إصابة المرأة خلال الحمل بمرض السكر، ذكرت "الصحة" أن التقدم بالعمر يعد من أبرز الأسباب، وأيضاً التاريخ العائلي له دور كبير، وزيادة الوزن له عامل كبير، والولادة السابقة بطفل ذو وزن كبير.
وأشارت "الصحة" إلى أن الإصابة بمرض السكر خلال الحمل له مضاعفات صحية في حالة عدم متابعته، وهي زيادة وزن المولود، و انخفاض نسبة السكر للطفل بعد الولادة مباشرة، وزيادة التعرض لتشوهات الجنين، وزيادة احتمالية إصابة الأم بتسمم الحمل.
وعن كيفية العلاج، أوضحت "الصحة" أن هناك بعض التعليمات التي تقدم للمرأة ومنها اتباع نظام غذائي جيد، وممارسة النشاط البدني، وأخذ الأنسولين ومراقبة نسبة السكر بالدم.
