أكدت "جمعية شهداء الواجب" أن المملكة تملى اهتماما كبيراً بأسر الشهداء، إذ تقوم الإدارة العامة لشؤون التقاعد متمثلة في إدارة الشهداء والمحاربين القدامى برعاية أسرهم من خلال تنفيذ التعليمات والأوامر السامية لتقدم كافة الرعاية الكاملة لأسرهم.وقال سعود بن محمد العويس رئيس الجمعية : "وظفت وزارة الداخلية 450 فردا من أبناء الشهداء في وظائف مدنية وعسكرية، حيث شفعت الوزارة لقبول سبعة منهم في الكليات العسكرية، فيما عملت على إلحاق 50 من أبناء وبنات الشهداء في مختلف الجامعات بالمملكة".

  وتابع "العويس": في حين ساهمت وزارة الداخلية بإلحاق 13 شابا وفتاة من أبناء الشهداء في برنامج الابتعاث الخارجي لإكمال دراستهم في الخارج". و بين رئيس الجمعية أن عدد شهداء الواجب من منسوبي وزارة الداخلية بلغ 127 شهيدا، وبلغ عدد زوجاتهم 114 امرأة أنجبن 397 ابنا وبنتا، بينهم 216 شابا وفتاة يدرسون في المراحل الابتدائية، و المتوسطة، والثانوية، مشيراً إلى أنه في حين تتابع وزارة الداخلية أحوال نحو 181 من صغار السن من أبناء الشهداء.