الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

منظمة إيرانية معارضة تكشف أدلة جديدة بشأن تعمد «الحرس الثوري» إسقاط الطائرة الأوكرانية

EOAAChJXkAE9xxo
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- وكالات:

اتهمت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة نظام طهران بتعمد قصف الطائرة الأوكرانية بصاروخ بعد دقائق من إقلاعها من طهران، ما أدى إلى مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها، وذلك بالتزامن مع مرور أربعين يوما على إسقاط الطائرة الأوكرانية.

اضافة اعلان

وكشفت المنظمة وجود تخطيط مسبق لإسقاط هذه الطائرة، مشيرة إلى أنه كانت هناك غرفة عمليات للعملية شارك فيها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي شخصياً، مضيفة أن قادة رفيعين في الحرس الثوري كانوا موجودين في القيادة من بينهم "حسين سلامي القائد العام لقوات الحرس وعلي حاجي زاده قائد قوة الجو فضائية التابعة لقوات الحرس".- وفقاً لـ"الحرة"-.

وذكرت المنظمة عدداً من الشواهد على روايتها التي اعتمد فيها على خبراء في شؤون الطيران والرحلات الجوية ومناصرين للمنظمة.

وتقول المنظمة "يوجد ممثل دائم عن الأجهزة العسكرية التابعة لقوات حرس نظام الملالي والجيش في برج مراقبة مطار خميني بطهران، ومهمته إبلاغ برج المراقبة بأي رحلة جوية غير مدرجة في برنامج الرحلات الجوية، لذلك، فإن عدم إخطار قيادة القوات الجوية في قوات حرس نظام الملالي برج المراقبة بهذا الشأن يعتبر أمراً متعمداً في وقوع هذه الحادثة مع سبق الإصرار والترصد".

وأضافت المنظمة أن المجلس الأعلى للأمن القومي في النظام الإيراني، برئاسة حسن روحاني، "الذي كان على علم بخطة الهجوم بالصواريخ ولم يعلن عن حظر الرحلات الجوية؛ مما يعني أن المجلس لعب دوراً مباشراً أيضا في ارتكاب هذه الجريمة".

واتهمت المنظمة، إلى جانب خامنئي وروحاني، وزيري الخارجية جواد ظريف والاستخبارات، علوي، بـ"التستر على التورط في الجريمة."

وظلت السلطات الإيرانية تنفي إسقاطها للطائرة بوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية لمدة ثلاثة أيام، نظفت فيها موقع الحادث، إلى أن اعترفت بارتكاب الكارثة "عن طريق الخطأ".

وفندت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، ادعاءات الحرس الثوري الإيراني بـ"التباس الأمر على نظام الدفاع وتعامله مع الطائرة على إنها صاروخ"، مؤكدة أن مسار الطائرة وارتفاعها كان روتينياً وإن كافة أجهزة الدفاع الجوي على علم بهذا المسار".

وتابع بيان المنظمة بالقول إنه "كانت هناك طائرات أخرى تطير في مسارات وارتفاعات مشابهة قرب المكان"، ولم يستهدفها الحرس.

ونقلت المنظمة عن شهود عيان قولهم إن "قوات حرس نظام الملالي قاموا بتنظيف وتطهير منطقة سقوط الطائرة باستخدام الجرافة للتخلص من آثار تحطم الطائرة وإخفاء أثار جريمتهم".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook