السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالفيديو.. عسيري: الحوثيون يقصفون منازل المواطنين لإلصاق التهمة بـ"عاصفة الحزم"

Screenshot_6
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – واس: أوضح المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع، العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، في إيجازه اليومي، استمرار عمليات "عاصفة الحزم" لليوم الثالث، مؤكداً أن الحملة الجوية حققت اليوم الجزء الأول من أهدافها المحددة سلفاً، ولم يعد بحوزة الميليشيات الحوثية أية طائرات، كما لم يعد لديهم تحكم بالقيادة والسيطرة، سواء داخل القواعد الجوية أو خارجها. وقال العميد ركن أحمد عسيري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بقاعدة الرياض الجوية: إن قوات التحالف استهدفت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية قواعد الصواريخ البالستية صواريخ أرض أرض, حيث تم تدمير جزء كبير منها، ولا نستبعد تخزين الميليشيات الحوثية لجزء كبير منها، والعمل جار على استهدافها. وأضاف: أن قوات التحالف تستهدف أيضاً تجمعات ومخازن الذخيرة، ومواد التموين وتحركات القوات الحوثية بين المناطق؛ وذلك للقضاء على العمليات العسكرية المستمرة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية، سواء باتجاه الجنوب المملكة أو باتجاه عدن. وأبان، أن مراكز الاتصالات أكد أمس أن: "عاصفة الحزم" حققت سيطرة جوية مطلقة على أجواء الجمهورية اليمنية، مبيناً أن قوات التحالف تستمر حالياً باستهداف القواعد العسكرية، وقواعد الصواريخ البالستية، وتم تدمير جزء كبير منها، ولكن لا نستبعد تخزين الميليشيات الحوثية لجزء كبير من هذا، ولذلك العمل جار على استهدافها. وأفاد: أن العمليات استهدفت اليوم مراكز القيادة والسيطرة، ومستودعات الذخيرة والأسلحة، مؤكداً دقة هذه العمليات وتركيزها في استهداف المواقع التي تتحصن فيها قيادات الميليشيات الحوثية بشكل أساسي أو تجمعات الأفراد التي تتم على الحدود بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية. وعرض عسيري، خلال المؤتمر الصحفي، عدداً من الشرائح تبين المواقع التي تم استهدافها من قبل قوات التحالف، مؤكداً خلالها على أن العمليات كانت تتحاشى أن يكون هناك أي إصابات جانبية. وشدد على أن العمليات سوف تستمر في الأيام القادمة؛ لمنع تحرك القوات، ونقل الإمداد والتموين وتحريك الأرتال والعربات والآليات، مبيناً أنه تم رصد تحركات وحشود لأرتال وعربات حوثية بشكل مستمر، سواء باتجاه جنوب اليمن أو تحركات من محافظة صعدة باتجاه الحدود الجنوبية للمملكة. كما تطرق إلى استهداف أحد المباني التي تحتوي على مخابئ للذخيرة أو أسلحة أو المعدات، بإصابة مباشر للمبنى دون إصابة المباني المجاورة، واستهداف عربة لأحد القيادات الحوثية بعد التأكد من وجوده فيها. ونوه المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع إلى أن الميليشيات الحوثية تتحصن داخل المساكن والمناطق المأهولة بالسكان، ويضعون المضادات الأرضية ومضادات الطيران فوق المباني، وداخل التجمعات السكنية؛ بهدف جر التحالف إلى قصف هذي المواقع لإحداث ضحايا في صفوف المواطنين الأبرياء، مؤكداً أن قوات التحالف تسعى لتقليل هذا النوع من الإصابات حتى لو تطلب الأمر أن الانتظار على الهدف إلى أن يصبح خالياً من تواجد المواطنين. وقال العميد ركن أحمد عسيري: إن الميليشيات الحوثية والجماعات الموالية لها تستهدف مساكن المواطنين بقذائف الهاون لإيهام المواطنين اليمنيين أن قوات التحالف تقصفهم، ولكن أي عاقل يعرف أن هناك فرقاً بين قذيفة الهاون والقذائف التي تلقيها الطائرات. وأضاف: أن استهداف مخازن الذخيرة أو الأسلحة، أصبح مكثفاً - بشكل كبير - بعد أن انتهت قوات التحالف من مهاجمة الصواريخ المضادة للطائرات، والمدافع المضادة للطائرات. وأوضح أن الميليشيات الحوثية خلال هذه الفترة مستمرة في تحريك عناصرها باتجاه جنوب المملكة، والقوات البرية السعودية تقوم بدورها في هذا الجانب، حيث استهدفت أكثر من تجمع في الفترة الماضية في قطاعي: جيزان، ونجران باستخدام مدفعية الميدان، وطائرات القوات البرية "الأباتشي"؛ لمنع الميليشيات الحوثية من الحشد أمام الحدود الجنوبية للمملكة، مؤكداً استمرار هذه العمليات لهذا الحشود. وفي الجانب البحري، أوضح العميد ركن أحمد عسيري، أن القوات الملكية السعودية نفذت خلال اليومين الماضيين عملية أطلق عليها "خطة الإعصار"، شاركت فيها القوات البحرية بجميع مكوناتها من سفن وطائرات مروحية وكوماندوز؛ لإجلاء المواطنين السعوديين والهيئات الدبلوماسية من محافظة عدن باتجاه المملكة، وأجلت ما يعادل 86 شخصاً من جنسيات مختلفة (12 جنسية) لإعلاميين ودبلوماسيين، ولله الحمد، وصلوا صباح هذا اليوم لمدينة جدة بسلام.

اضافة اعلان

بعد ذلك أجاب المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري على أسئلة الصحفيين, فعن وجود مقاومة خلال العمليات الجوية أو الاستطلاع خلال الفترة الماضية, قال: إن العمليات الجوية هدفها إخماد وسائل الدفاع الجوي المضادة، ولم يكن هناك أي مقاومة، وتم السيطرة على المجال الجوي لليمن.

وحول إمكانية التدخل البرّي لصد التحركات للمجاميع الحوثية على الحدود الجنوبية للمملكة, أوضح أن أي عملية عسكرية سواءً برية أو جوية أو بحرية يسبقها تقدير للموقف وتقييم للمعلومات, مبيناً أن القوات البرية تقوم بدورها باستخدام مدفعية الميدان وطيران الأباتشي حسب حجم الحشود على الحدود الجنوبية للمملكة.

وعن إسقاط طائرة "إف 15" في البحر الأحمر, أوضح أن الطائرة سقطت بسبب خلل فني, مؤكداً سلامة الطيارين وأن منهم من عاد إلى عمله, والأخر مازال يعاني من إصابته في اليد, لافتاً النظر إلى أن الخسائر والإصابات والأعطال الفنية أمر وارد في أي عملية عسكرية.

وحول تقدم المليشيات الحوثية تجاه عدن، وبين العميد ركن أحمد عسيري أن عمليات "عاصفة الحزم" تتم وفق جدول زمني لتحقيق أهدافها, مشيرًا إلى أن قوات التحالف تواجه مليشيات ليس لها جسم ولا تشكيلات ميدانية, وتتنقل بين السكان بشكل فردي وجماعات خفيفة مما يتطلب جهدًا أكبر من قوات التحالف للحرص على سلامة المدنيين, وتقييم الأهداف مستمر.

وأشار إلى أن عملية "عاصفة الحزم" تهدف إلى دعم الجيش اليمني والشرعية اليمنية، والشعب اليمني، ولن تألوا قوات التحالف أي جهد في سبيل ذلك.

وحول تأخر إجلاء موظفي الأمم المتحدة من صنعاء، أوضح العميد ركن أحمد عسيري أن المجال الجوي يقع تحت سيطرة كاملة من قوات التحالف وأي تحرك جوي للطائرات لا بد من التصريح له من قبل قوات التحالف، لذا من يعيق إجلاء رعايا الأمم المتحدة هم الحوثيون على الأرض حيث أطالوا أمد إجلاءهم، بينما قامت قوات التحالف بواجبها وسمحت للطائرات بالإقلاع في الوقت المناسب.

ولفت النظر إلى أن المجال الجوي يقع تحت سيطرة قوات التحالف، ولن يسمح لأي أحد بإمداد الحوثيين.

وفيما يتعلق بحركة الأفراد المتسللين عبر الحدود، أكد أن عملية حركة الأفراد عبر الحدود بين المملكة واليمن طبيعية ولا تزيد عن الحد المتعارف عليه في الأيام العادية، ويتم التعامل مع المهربين والمتسللين على حسب كل حالة، وفق قواعد ونظام حرس الحدود، مشيرًا إلى أن حرس الحدود يعلن كل فترة عن أعداد المهربين وكميات التهريب والمتسللين والمقبوض عليهم.

وحول تقدير القوة التسليحية للمليشيات الحوثية, أوضح العميد ركن أحمد عسيري أن قوات التحالف تعمل حسب الخطط لتحقيق أهدافها المحددة، وقدرات الحوثيين تضعف يوماً بعد يوم.

وعن الحدود اليمنية مع سلطنة عمان، أكد أن الأجواء اليمنية كاملًا تحت سيطرة قوات التحالف، أما الحدود البرية لليمن مع سلطنة عمان، فالحكومة العمانية قادرة على حماية حدودها أمام أي تهديد من قبل الحوثيين.

وحول الحرب النفسية التي تستخدمها الميليشيات الحوثية، أشار إلى أن قوات التحالف لديها الخطط المضادة لمثل هذه الحروب النفسية، والشعب اليمني يعيها تماماً ويؤيد عملية عاصفة الحزم التي تعيد له الشرعية.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook