الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

عوض القرني لـ"تواصل": الجماعات الحوثية طائفية تثير الفتنة.. وقرار المملكة صائب

عوض القرني
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – خالد العبدالله:

وصف المفكر الإسلامي الدكتور عوض القرني، الضربات الجوية التي شنتها المملكة على الميليشيات الحوثية بقرار صائب، أجمع عليه كافة الأطياف الإسلامية.

اضافة اعلان

وقال "القرني" في تصريحات خاصة لـ"تواصل": «بلا شك، إن القرار السليم الصائب التي اتخذته القيادة السعودية يعبر عن تطلعات وآمال الشعب السعودي كله، والأمة الإسلامية كلها في كل مكان».

وتابع: «الجماعات الحوثية في اليمن ارتبطت بمشروع الطائفية العنصرية، وأثاروا الفتن في المنطقة، ابتداء من سوريا ولبنان، ومروراً بالعراق، وحتى في دول إفريقيا وآسيا, وهذا المشروع الطائفي أدى إلى تفكيك الأمة سياسياً واقتصادياً، بل يضربها حتى في أهم جذور وحدتها وهي وحدة عقيدتها».

وأضاف: «صبر اليمنيون على الحوثيين كثيراً مع كل ما نالوا من مقدسات الدينية على مدى عقدين من الزمن، ثم ارتشقوا السلاح ودمروا المدن، وهدوا المساجد وقتلوا الناس وشردوا الملايين، واقتحموا المعسكرات، ومع الأسف تعاون معهم الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح، ومجموعة من الفاسدين المرتبطين به الذين لا يزالون يقودون العديد من قطاعات الجيش اليمني، ومع هذا صبر الإقليم واليمن وأخذوا يتمددون أكثر وأكثر، وأصبحوا يشكلون خطراً ليس على اليمن فقط، بل على المنطقة بشكل عام, فكان ينبغي إيقاف هذا الوباء قبل أن تصعب السيطرة عليه بعد ذلك، فهذا القرار أمر طبيعي أن يكون محل إجماع وطني بل إسلامي على امتداد الساحة الإسلامية».

وأشار إلى «أن القيادة السعودية قامت بواجبها بصورة تشكر عليها, وكما أن العلماء والدعاة ونخب الأمة إذا رأوا خطـأ أشاروا إليه، فالواجب الأهم حين يرون قرارات صائبة تعبر عن آمال الأمة، وتحقق صالحها أن يقفوا بكل ما يستطيعون، وأن يحشدوا الأمة كلها وراء هذه القرارات، فشكراً لقيادتنا على هذا القرار الرائع».

 وأكد: أن القضية تعبر عن آمال الأمة كلها، وأنها محل إجماعها، والحمد لله, وحقيقة من يعلم تاريخنا المعاصر بتفاصيله، يعلم أن الأمة الإسلامية بشرقها وغربها تعول دوماً على بلادنا السعودية لمعطيات كثيرة، فهي أولاً شرفها الله - سبحانه وتعالى - بأنها محضن الحرمين، وهي أيضاً مهبط الوحي، ومنها انطلقت الرسالة للعالمين، وفيها قبلة الإسلام، ثم هي البلد الذي احتضن في العصر الحديث التمسك بالإسلام هوية وشريعة وعقيدة، من خلال الممارسة والنظام الأساسي للحكم عندما صدر معبراً عن واقعنا، وكذلك المؤسسات الإسلامية على مستوى العالم والقضايا الإسلامية، فأمر طبيعي أن تلتفت الهيئة الإسلامية في العالم حول هذا الموقف.

واستطرد: «الكثير من النخب الإسلامية الآن يقولون بأن النصر الذي سيتحقق - بإذن الله - في اليمن سينعكس إيجابياً على إنقاذ إخواننا في الشام الشعب السوري، وكذلك العراقي؛ لأنهم كذلك يتعرضون لمذابح من ذات التوجه الذي يجري في اليمن، وهو كان محاولة تطبيق لما تم في العراق وسوريا، فلعل هذا التحالف ينهض في أكثر من موقع من مواقع الأمة، وسترى أن الأمة تلتف أكثر خلف قادتها وحكامها».

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook