تواصل - خاص: استقبل معالي وزير التعليم العالي د.خالد العنقري عدداً من المشايخ من الرياض وبعض المحافظات القريبة منها، وأولياء أمور بعض طالبات جامعة الأميرة نورة، وذلك في لقاء مفتوح بعد اعتراض واسع على ما شهدته جامعة الأميرة نورة من دخول أعضاء هيئة التدريس "رجال" على الطالبات، وإلقاء المحاضرات وجهاً لوجه. وقد رحب معاليه بكافة الملاحظات التي تقدم بها ضيوفه، مشدداً على أنهم يسيرون وفق أسس وثوابت الشريعة الإسلامية "ولا أحد يشكك في حرمة الاختلاط، وما حدث سيتم معالجته ولن تتكرر أي حالات اختلاط بعد اليوم في أي من جامعات المملكة كافة". مؤكداً فتحه لباب مكتبه أمام الجميع لتلقي أي ملاحظة حول الاختلاط الجامعي. من جانبهم، طالب أهالي الطالبات بجامعة الأميرة نورة بمعاقبة من دخل على بناتهم من الأساتذة، ومن سمح لهم من إدارة الجامعة بالدخول، ووعدهم معاليه بأنه سيتثبت من ذلك، ليؤكد الأهالي أن "الصور والأدلة موجودة وما حدث لا يمكن تجاهله أو السكوت عنه". كما طالب الأهالي بعودة عميدة كلية التمريض د.وفاء المقرن التي قدمت استقالتها مطلع الأسبوع الحالي، بسبب ما حدث داخل أروقة الجامعة، ليؤكد معاليه أن باب العودة مفتوح أمام المقرن متى ما أرادت ذلك.
