تواصل - وكالات:

حوادث الوفاة بغاز أول أكسيد الكربون السام، تكررت كثيرا خلال السنوات الماضية، حيث ينتج هذا الغاز من إشعال الحطب أو الأخشاب للتدفئة داخل المنازل.

هذا الغاز يلقبه أطباء السموم بـ"القاتل الصامت"، لأنه يكون سببا في وفاة الكثيرين دون سابق إنذار، خاصة خلال فصل الشتاء، فهذا الغاز ليس له رائحة أو لون ولا يسبب أي تهيج للأغشية المخاطية للفم والأنف ويتم استنشاقه دون أن تشعر.

"القاتل الصامت"، هكذا يلقبه أطباء السموم بمختلف المستشفيات ومراكز علاج السموم، إنه غاز أول أكسيد الكربون، والذي يكون سببا في وفاة الكثيرين دون سابق إنذار خاصة خلال فصل الشتاء، فتكمن خطورته كونه غازا ساما عديم اللون والطعم والرائحة، وغير مهيج للأغشية المخاطية، وبالتالي عند وجوده لا يشعر الشخص به، لذلك يسمى بالقاتل الصامت، على عكس الغاز الطبيعي الذي يتم إضافة رائحة له نـفـاذة بواسطة محطات تخفيض الضغط، وبالتالي يسهل اكتشافه عند حدوث تسريب، لذلك هو آمن جداَ في حالة الاحتراق الكامل.

وحدد أطباء السموم، الأماكن التي يمكن فيها التعرض لهذا الغاز، في الحمام من خلال سخانات الغاز، والشوايات التي تعمل بالغاز أو الفحم، المصانع التي تحرق الغاز أو الفحم.

وتتمثل أعراض وعلامات التسمم بالغاز في الإصابة بالصداع الشديد المستمر والدوخة والإرهاق، والارتباك وزغللة في العين وصعوبة في التنفس وألم في الصدر وغثيان وقئ.