تواصل – متابعات:
فشلت محاولات عائلة سعودية في الخروج من سوريا، بسبب وجود مشكلات غير مفهومة اعترضت خروجها، على حد قول ولي أمر العائلة، لكن مسؤولاً دبلوماسيا تحدّث عن «ملاحظات» على العائلة أخّرت سفرها من سوريا التي تشهد أوضاعاً أمنية صعبة.
وتعيش عائلة المواطن كريم الكويكبي وضعاً صعباً في سوريا، نتيجة أعمال القتال التي لا تهدأ في معظم المدن، وذكرت زوجة المواطن الكويكبي لـ (الحياة) أن زوجها أُصيب بجلطة ولم يعد بعدها قادراً على النطق، ويحتاج إلى رعاية طبية لا يمكن تأمينها في ظل الأوضاع في سوريا.
وأضافت أن مسؤول الرعايا السعوديين في سوريا جميل الجميل، عمل جاهداً لإخراج عائلتها، فجدّد جوازات السفر، وأنهى الإجراءات كافة، لكن شيئاً ما غير مفهوم حدث بعدها من السفارة السعودية في لبنان، وتأخرت إجراءات سفر عائلتها.
وناشدت الجهات المعنية في السعودية التدخل، لتسهيل سفر عائلتها إلى المملكة.
إلى ذلك، أوضح مصدر دبلوماسي أن اتصالاً ورده من موظف يعمل في السفارة السعودية في بيروت يطلب منه إحضار جوازات سفر العائلة وبطاقات الطائرة إلى بيروت من دون ذكر السبب، وهو ما أدّى إلى تأخر سفر العائلة التي كانت إجراءات سفرها إلى مدينة الرياض جاهزة.
وشدّد على أهمية التدخل لإنقاذ العائلة المكوّنة من ثمانية أشخاص التي تعيش وضعاً سيئاً جداً بعد إصابة الأب بجلطة.
من جهته، قال سفير السعودية لدى لبنان علي عسيري: «العائلة عليها علامة استفهام، وتوجد ملاحظات عليها، ورفعنا إلى الجهات المعنية للتأكد من صحة وضعها»، مشدداً على أن السفارة على أتم استعداد لتسهيل أمور المواطنين وتقديم الدعم لهم.
