الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مستشارة تربوية تُحدد علامات تعرُّض الطفل للتنمر وكيفية حلها

EHDxxddWoAAwIve
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تنصح مستشارة التربية والجودة والتميز حنان الحمد، الآباء والأمهات بمراقبة أطفالهم والجلوس معهم، ومناقشتهم لمعرفة إن كانوا يتعرضون للتنمر أم لا، ومن ثم مساعدتهم على معالجة المشكلة. وقالت الحمد، خلال حديثها لبرنامج "صباح السعودية"، إن الأبوين عليهما فتح قنوات اتصال مع الطفل، بالجلوس معه أطول وقت ممكن، وسؤاله يوميا حين عودته من المدرسة، كيف كان يومه وماذا فعل في المدرسة. ودفعه لفتح قلبه ليروي لهما ما يحدث له وما يعاني منه، خاصة إن كان يتعرض للتنمر من رفاقه كما تنصح الآباء والأمهات بمراقبة الطفل حين عودته إلى البيت إن كانت عليه آثار تنمر أما لا، إن كانت  ملابسه ممزقة أو متسخة أو كتبه ودفاتره ممزقة، أو تظهر على جسده كدمات أو خدوش، وسؤاله عن سبب ذلك. وعندما يكتشف الوالدان أو أحدهما تعرض طفلهما للتنمر، عليهما مناقشته عن كيف كانت ردة فعله عندما تطاول أو تنمر أو اعتدى عليه هذا الزميل. وشددت على ضرورة أن يكون النقاش مع الطفل نقاشاً موضوعياً ومنطقياً، وعلى أهمية الوقت الذي يجب أن  يقضيه الوالدان مع الطفل، مشيرة إلى أن الجلوس مع الطفل والاهتمام به أصبح أسهل بالنسبة للوالدين لأن عدد الأطفال في الأسرة الآن ليس كما كان في السابق 9 أو 10 أطفال، إنما فقط طفلان أو ثلاثة. ولفتت "الحمد" إلى أن الأولاد الذين يتعرضون للتنمر غالبا ما يصابون بأذى جسدي، أما البنات فيتعرضن غالباً لأذى نفسي، مثلاً قد تشكو البنت من أن رفيقاتها منعنها من اللعب معهن أو أن إحداهن وزعت هدايا للمجموعة واستثنتها، وهو ما يُعرف بالإقصاء من المجموعة .  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook