تواصل - واس: أشادت منظمة الترقيم الدولية بالمملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الترقيم السعودي التابع لمجلس الغرف السعودية لتطبيقها واهتمامها بنظام تتبع الأدوية ( Track and Trace Project) حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي قامت بتطبيق النظام على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وتزامن ذلك مع مشاركة مركز الترقيم السعودي في الاجتماع السنوي لمنظمات الترقيم الدولية GS1 الذي عقد مؤخراً في العاصمة البلجيكية بروكسل، وجرى خلاله مناقشة وعرض ما توصلت إليه مراكز الترقيم بشأن التشريعات الجديدة ومدى التزامها بتطبيق أنظمة المنظمة في الدول الأعضاء التي تزيد عن 120 دولة عضو في منظمة الترقيم الدولية التي تهدف إلى توحيد تبادل التعاملات الالكترونية والمنتجات بطريقة حديثة والكترونية، وكذلك المساعدة في تقليل التكاليف على المصنعين والموزعين بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الاهتمام بالأدوية وتتبعها. تجدر الإشارة إلى برنامج ( Track and Trace Project) يهدف إلى خدمة عدد من القطاعات الحيوية ومن أهمها قطاع الموانئ حيث يتم عبره الإخطار عن أي شحنة جديدة مقدما والتعرف على الشركة صاحبة الشحنة والكمية داخل الحاوية. وفي قطاع الدواء يتم من خلال البرنامج التعرف على معلومات حقيقية مثل توافر الدواء في السوق السعودي، وإمكانية السيطرة على الدواء في حال وجود أي ملاحظة عليه من خلال هذا النظام وبطريقة سريعة، وكذلك معرفة انخفاض بيع الأدوية المزيفة والمهربة في السوق السعودية، ومساعدة المرضى في إيجاد الدواء البديل في حال عدم وجود نفس الدواء المطلوب وبالتالي توفير الوقت والجهد لكل من المرضى والصيدليات، بجانب بيع الدواء بشكل آمن للمرضى. وكان مجلس الغرف السعودية قد قام بتأسيس مركز الترقيم السعودي ( GS1 KSA ) في العام 1999م بعد انضمامه لمنظمة الترقيم العالمية GS1التي تضم في عضويتها أكثر من 2,650,000 شركة في 110 دولة بالعالم.