تواصل - متابعات:
من المنتظر أن تعقد الدائرة الثالثة بالمحكمة الإدارية بجدة، غداً الأحد، جلسة للنطق بالحكم في ما عُرفت بــ "قضية رشوة العسل" ضمن قضايا كارثة سيول جدة، التي يواجه فيها قيادي سابق بأمانة جدة ورجل أعمال، اتهاماً بتقديم الثاني رشوة للأول قدرها مليون ريال، مقابل تزويده بكروكي الأرض محل الاتهام التي تقع بمنطقة ذهبان.
وتأتي تسمية القضيية بـ "رشوة العسل"، لأن رجل الأعمال المتهم في القضية قدم كيساً بداخله مليون ريال، إلى منزل القيادي، ثم اتصل عليه وسأله هل فتحت الكيس؟ وعندما أجاب بالنفي قال رجل الأعمال إن فيه "عسلاً" وعندما فتحه وجد بداخله مليون ريال، وفقاً لصحيفة "عكاظ".
وكانت جهات التحقيق عثرت على مبالغ مالية تصل لنحو 4 ملايين ريال بمنزل قيادي الأمانة، كان يخفيها تحت فرش منزله، مدعياً أنه لم يودعها في حساباته بالبنك خشية الحسد والعين، وأنه جمعها هو وزوجته وينوي استثمارها لتأمين حياته.
وأنكر قيادي الأمانة السابق تسلمه رشوة بمبلغ مليون ريال وسيارة مرسيديس من رجل الأعمال مقابل تسليمه الكروكي، مدعياً أن الكروكي صدر قبل تعيينه بعامين، إلا أنه عاد واعترف بأنه وجد لوحات السيارة داخل كيس معلق على باب منزله، وأنه سلمها لأمين محافظة جدة آنذاك.
ممثل الادعاء من جانبه، أوضح أن المتهم سجل اعترافات مؤيدة بمستندات، منها توقيعه على خطاب الأمانة الخاص بالمعاملة المتعلقة بالكروكي محل الاتهام، وأن حصوله على السيارة ودفعها لأمين المحافظة بعد ذلك لا يغير من الأمر شيئاً.
