الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بشرى سارة من «التعليم» لمستفيدي برامج «التربية الخاصة»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

قالت المتحدثة الرسمية لوزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري، إن وزارة التعليم تسعى إلى رفع نسبة المستفيدين من برامج التربية الخاصة، وتحسين الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة من خلال بناء الاستراتيجية الوطنية لتعليم ذوي الإعاقة.

اضافة اعلان

وأوضحت الشهري ارتفاع عدد برامج التربية الخاصة للبنين والبنات ليصل إلى (5600) برنامج في العام الدراسي 1439/1440هـ، كما ارتفع عدد الطلاب والطالبات في هذه البرامج إلى أكثر من (76000) طالب وطالبة في العام الدراسي 1439/1440هـ، يقوم على تدريسهم قرابة (14000) معلم ومعلمة من ذوي التخصصات المختلفة في التربية الخاصة.

وأضافت أنه تم اعتماد مبادرة "تطوير التربية الخاصة" كإحدى المبادرات التي تهدف من خلالها وزارة التعليم إلى تقديم خدمات التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة والمعرضين للخطر، ودعم عمليات التشخيص والبرامج العلاجية، من خلال تطوير مراكز الخدمات المساندة والوصول بالخدمات التعليمية إلى الأطفال الموجودين في المستشفيات ومراكز الأورام ومن في حكمهم للتغلب على مشكلة انقطاعهم عن الدراسة ودعم عمليات التعليم والتعلم لذوي الإعاقة.

وأوضحت أن المشاريع التي تقدمها وزارة التعليم في مجال التربية الخاصة تشتمل على بناء استراتيجية وطنية لتعليم ذوي الإعاقة، وتهدف إلى تحقيق المساواة والعدالة وتعزيز جودة الحياة ودعم الشراكة، وتسعى وزارة التعليم من خلالها إلى تحقيق رسالة الاستراتيجية والتي تنص على “تمكين الطلاب ذوي الإعاقة من الحصول على خدمات متكاملة تدعم استقلاليتهم دون تميز، ومشاركتهم الفاعلة في المجتمع”.

وتابعت متحدثة التعليم أن من ضمن المشروعات التعليمية التي تقدمها التعليم لذوي الإعاقة تقديم الخدمات التعليمية للأطفال المقيمين في مراكز الأورام والمستشفيات ومن في حكمهم، من خلال افتتاح فصول تعليمية داخلها، تستهدف الطلاب والطالبات المصابين بمرض السرطان، أو الأمراض المزمنة والمقيمين في المراكز والمستشفيات والمنقطعين عن المدرسة خلال فترة العلاج.

كذلك تشمل مشروعات التعليم تقديم خدمات التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة والمعرضين للخطر في روضات الأطفال القائمة، ويستهدف ” الأطفال المتأخرون نمائياً ، والأطفال ذوي الإعاقة ، والأطفال المعرضين للخطر ، وأسر الأطفال المستهدفين في برامج ا لتدخل المبكر ، والمجتمع بشكل عام من خلال برامج التوعية المختلفة”، إضافة إلى تأهيل وتطوير مراكز الخدمات المساندة للتربية الخاصة القائمة، وتقديم الدعم للطلبة من ذوي الإعاقة وتخصيص برامج موجهة لهم، بالإضافة إلى الخدمات الممتدة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook