تواصل – متابعات:
عادت المعركة إلى دمشق مع اشتداد عمليات القصف التي تركزت شرق العاصمة واستخدمت فيها الطائرات الحربية والمروحيات التي سقطت إحداها بنيران الجيش الحر، أمس.
ونفذ الجيش الحر أضخم عملياته في قلب دمشق، حيث أسقط لواء تحرير الشام بالإضافة لكتائب الغوطة طائرة مروحية وسيطروا على أربعة حواجز لجيش النظام داخل دمشق، في عملية وصفت بأنها الأقوى رداً على مجزرة داريا.
وعلى صعيد متصل، أفادت شبكة شام صباح اليوم بوقوع قصف عنيف على المناطق والقرى المحيطة بمدينة القصير بريف حمص، فيما أفادت الهيئة العامة للثورة بقصف مدينة قدسيا ويبرود في ريف دمشق، حسب (العربية.نت).
كما أفيد بتجدد القصف في درعا البلد، وسقوط جرحى في معرة النعمان في إدلب.
وكان 255 قتيلاً سقطوا الاثنين بنيران النظام السوري وفق ما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، معظمهم في دمشق وريفها.