تواصل - متابعات:
قال أسعد أمبية أبوقيلة (صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل صحيفة دنيا الوطن في ليبيا): ما زلنا نتابع كل صغيرة وكبيرة عن المشهد الليبي الجديد في المشهد مع بدء العد التنازلي لمحاكمة سيف الإسلام نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، لا حديث في الشارع الليبي يعلو علي حديث محاكمة سيف الإسلام القذافي، بل إن محاكمة سيف الإسلام سرقت الأضواء الإعلامية من أعلى سلطة تشريعية في البلاد، وهي البرلمان الليبي. فلا تكاد تمر ساعة إلا ونسمع خبراً جديداً عن تفاصيل محاكمة سيف الإسلام القذافي من مصادر قبلية ومستقلة ورسمية.
الجديد في ملف محاكمة سيف الإسلام القذافي، تفيد مصادر الوسط الليبي بأنه تقدم بطلب منذ أسبوع إلى حكومة الزنتان المحلية يرفض فيه تعيين أي محام ويطالب بسرعة إعدامه بلا محاكمة. إلا أن حكومة الزنتان المحلية رفضت الطلب وأبلغت سيف الإسلام القذافي أن القضاء هو الذي يملك حق الإعدام.
وكانت مصادر صحافية ليبية رسمية حكومية قالت في وقت سابق: إن سيف الإسلام القذافي يرفض تعيين محام ليبي للدفاع عنه من اتهامات بالقتل والتعذيب، وربما يكون هذا اعترافاً بالتهمة الموجهة له.
وأضاف أسعد أبو قيلة: تفيد المصادر أن طلب سيف الإسلام القذافي الغريب جداً هو بمثابة احتجاج على محاكمته داخل ليبيا.
الجدير بالذكر أن حكومة الزنتان المحلية تعامل سيف الإسلام القذافي معاملة طيبة جداً، لدرجة أنه يفطر على العسل كل صباح.
