الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«المسند» يطرح 24 مقترحاً لإصلاح التعليم.. وهذا موقفه من الضرب

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

قدم أستاذ جامعي لوزارة التعليم 24 مقترحاً علاجياً لإعادة تأهيل التعليم، واصفاً إياها بأنها "من أهم" أركان إصلاحه، معتبراً أن من أسباب كره الطالب للمدرسة "هيئة المبنى، كثير من المقررات أكبر من مستواه العمري، كثرة الحصص، خلو المدرسة من الترفيه أو الحصص ‏العملية، أحياناً يكون من بعض المعلمين غير المؤهلين للتعامل مع الطلاب".

اضافة اعلان

وقال الأستاذ الدكتور عبدالله المسند؛ أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، ومؤسّس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية المميزة في السعودية "تسميات"، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه بـ"تويتر": "عشت وتعايشت في هذا الوسط مدرساً وإدارياً في التعليم العام، ثم معيداً فمحاضراً ثم أستاذاً في التعليم العالي، وأرقب إيقاعات التعليم ومخرجاته بشيء من القلق".

واستهل مقترحاته بوضع خطة إستراتيجية (خريطة الطريق) معتمدة من خبراء التعليم (الميداني الميداني الميداني)، طويلة الأجل، ولفترة 12 سنة على الأقل، (وهي تعادل ‏وتمثل مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي)، وهذه الخطة تتضمن الرؤية والرسالة والأهداف والمراحل الزمنية (الخطة الإستراتيجية عنوان ‏يحتاج إلى تفصيل طويل ليس هذا مكانه).

‏وأضاف: "في حالة الضرورة لتعديل الخطة الإستراتيجية أثناء تطبيقها، فإن المسألة مرهونة برأي فريق العمل المشرف على تنفيذها وفق المشاهدات الميدانية وليس ‏بالوزير"، مؤكداً‏ أهمية تثبيت وزير التعليم (رُبان السفينة) لفترة لا تقل عن 6 سنوات، وهي تماثل مرحلة الدراسة الابتدائية، حتى يستطيع تطبيق، ومراقبة، ومتابعة الخطة ‏الإستراتيجية المعتمدة من خبراء التعليم (الميداني).

وأشار إلى أنه "في حالة الاضطرار لتغيير الوزير بوزير جديد يُلزم الوزير التالي بمتابعة وإكمال الخطة الإستراتيجية المعتمدة من قبل تعيينه دون تغيير أو تبديل، فلا ‏يصح إدارياً ولا إستراتيجياً بل لا منطقياً أن الوزير القديم يوجّه دفة السفينة ناحية الشمال، فيأتي الوزير الجديد ليوجّهها نحو الجنوب فجأة!، ثم يأتي ‏وزير ثالث يدفعها ناحية الغرب! وهكذا دواليك.. "فلا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى"! عندها لك أن تتخيل وضع الوزارة، وإدارة التعليم، والمدارس، والمعلم ‏‏"حيص بيص .. شذر مذر".

‏وطالب "المسند"؛ أن يصدر قرار من الجهات العليا بإلزام الوزير الجديد بمتابعة تطبيق الخطة الإستراتيجية للتعليم وعدم المساس بها، أو أن يبدأ من الصفر، ثم نرجع ‏للمربع الأول! .."وكأنك يا أبوزيد ما غزيت".

‏ودعا الى أن يُختار الوزير من الوسط التعليمي (فقط)، وأن يكون وكلاء الوزارة من الوسط التعليمي أيضاً، ‏وكما قال الأول: "أهل مكة أدرى بشعابها" (وهذا ركن من أركان إعادة تأهيل التعليم)، فإن لم .. فما أقل أن ‏يكون لديه من الخبرة والمعرفة في هذا المجال ما يشفع له بقيادة السفينة إلى بر الأمان.

كما ‏ ‏دعا "المسند"؛ في معرض مقترحاته العلاجية لتأهيل التعليم، إلى العودة لاختبارات (التقييم) الفصلية والسنوية، مع تحديثها لتتناسب مع العصر، ‏ولفت إلى أن يكون إعداد الاختبارات النهائية لجميع المراحل من الوزارة مباشرة؛ حتى نقطع الطريق على الملخصات، والحذف من المقررات الدراسة من قِبل مُعلم ‏غير مسؤول.

‏كما طالب بالعودة إلى آلية النجاح والرسوب المعمول بها سابقاً لجميع المراحل، وممكن تحديثها وفق آلية تتناسب والعصر الحديث.

‏وواصل "المسند"؛ مقترحاته بالمطالبة بإعادة الضرب فوراً، (لعلاج المشكلات السلوكية وليست العلمية)، وأن يوكل له فقط القائد ووكيله، وفق آلية مجازة شرعياً، وطبياً، ونفسياً، وأن يقع التأديب ‏البدني تحت عدسة كاميرا الإدارة (وقبل أن تردّ على هذه النقطة أو تعترض اقرأ الضابط كلمة كلمة، حرفاً حرفاً) ‏وأؤكد على منع فتح المدارس في بيوت مستأجرة إلا في أضيق الظروف، ‏داعيا الى تكريم المعلم، واحترامه، وحمايته، وإعادته إلى مكانته السابقة، وألا يتجاوز نصاب المعلم 20 حصة في الأسبوع.

‏كما اقترح "المسند"؛ ألا يتجاوز عدد المقررات الدراسية للطلاب والطالبات 10 مقررات في السنة على الأكثر، وأن يكون في الفصل الأول 5 مقررات ثم ينتهي منها، وفي ‏الفصل الثاني 5 مقررات أخرى ثم ينتهي منها، وهذا سيجعل الطالب يُركز أكثر عندما يكون المنهج متصلاً.‏

‏واقترح "المسند"؛ أيضاً ألا يتجاوز عدد الحصص العلمية في اليوم 5 حصص فقط، إضافة إلى حصتين عمليتين كالرياضة والرسم وفنون عملية وحرفية متنوعة مدة كل ‏واحدة منها ساعة كاملة، ‏وألا يتجاوز عدد الطلاب والطالبات في الفصل 20 طالباً في الصفوف الأولية، و25 طالباً في غيرها.‏

‏وحثّ على التركيز على منهج السلوك والأخلاق في الصفوف الثلاثة الأولى، من دون مزاحمتها بأيّ مادة أخرى غير القراءة والكتابة والخط فقط.‏ ‏كما دعا المسند إلى أن تُنقح المناهج من الحشو والتكرار، وأن يُقرر على الطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية مقررات مهنية عملية في ورشة المدرسة المهنية الخاصة؛ لمعالجة بعض المشكلات العملية والتقنية التي ‏نواجهها في المنزل وفي غيره.

‏وتابع "المسند"؛ اقتراحاته بأن يُوكل تنظيف الفصول وأفنية المدرسة لطلابها بإشراف مدرسيها، فهذا أكبر هدف لتوطين النشء على العمل والتواضع، وما طبّقه في المدرسة سيفعله ‏في غرفته في منزله في حديقته في متنزهاته في كل موضع وموقع يرده، داعياً إلى إيجاد ساعة كل أسبوع عبارة عن ورشة عمل بعنوان (المدرسة في أسبوع) عبارة عن لقاء تربوي تعليمي، وتغذية راجعة تجمع مدرسي المدرسة مع الإدارة، ‏ومحاضر مختص قد يكون مشرفاً في التعليم، يُعنى بالنصف الأول من الورشة بتنمية مهارات المعلم، والنصف الثاني بمناقشة أهم العوائق والمشكلات أو ‏الإيجابيات خلال هذا الأسبوع، ورفع التوصيات؛ إن وجدت، لإدارة التعليم، ومن ثم للوزارة، "تخيّل خلال العام الدراسي ستجتمع مئات التوصيات ‏والملاحظات التي ستكون مناراً وفناراً لرُبان السفينة في توجيهها إلى بر الأمان".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook