تواصل - متابعات:
أسوة بالمشاهير الذين يتخذون من مواقع التواصل الاجتماعي منصة لجذب قاعدة جماهيرية عريضة، ابتكر أصحاب خيول السباقات وسيلة جديدة للتسويق لخيولهم والتواصل مع الجمهور، عن طريق إنشاء حسابات خاصة لخيولهم، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
واستطاع جواد بالغ من العمر خمس سنوات، الحصول على 20 ألف متابع على "تويتر"، رغم أن "تغريدات" هذا الحساب، لا تتجاوز الحديث عن أكل الجزر وأخبار السباقات والاستعداد لها. وبالتأكيد لا يتواصل الحصان بشخصه مع المتابعين، لكن مالك الحصان أو الشركة التي تملكه هما اللذان يديران الحساب، الذي يحمل اسم الحصان وصورته، في محاولة لتحقيق مزيد من التواصل مع الجمهور.
وخيول السباقات بالنسبة لملاكها، مثل الرياضيين، لا تكتفي فقط بالأداء بحرفية في السباقات، لكنها تحتاج إلى تسويق جيد، وخلق قاعدة جماهيرية قوية، للحصول على التشجيع المطلوب في المسابقات.
ويستخدم الجوادان "فرانكل وبلاك كافيار"، "تويتر"، للوصول إلى عدد أكبر من المعجبين، والتواصل معهم عن أخبارهما.
وقال ستيفن سلك، المدير التسويقي لشركة "بلاك كافيار"، المالكة للجواد "بلاك كافيار": "وجدنا أن مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "تويتر"، من أفضل وسائل التواصل مع الجمهور، خاصة فئة الشباب، لذا هناك تركيز واضح في "التغريدات"، التي ندونها عبر حسابنا على أمور تخدم اسم "بلاك كافيار"، وتسوق له".
وأضاف -حسب الاقتصادية: "المفتاح الحقيقي للتواصل مع الجمهور حالياً، يكون عن طريق الوجود على مواقع التواصل الاجتماعي، فإذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي جيدة للرياضيين فلماذا لا تكون هكذا بالنسبة للخيول المميزة الفائزة في السباقات؟".
ودوّن الجواد "فرانكل"، عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً "أشكر جميع المعجبين على التعليقات، وأنا أستريح حالياً استعداداً للمنافسة، وأدعو الجميع للوقوف خلفي وتشجيعي".
وقامت شركة Racing enterprises، لسباقات الخيول، بإنشاء حساب شخصي عبر "تويتر"، لفرس تبلغ من العمر ثلاث سنوات، أطلقوا عليها "تويت ليدي"، وتبعها عدد كبير من أعضاء الموقع المهتمين بالخيول.
وقالت ستيفان جونز، مسؤولة العلاقات العامة في الشركة "إنها وسيلة جيدة تجعلك تشعر بحالة الشخص الذي يمتلك خيل سباقات وتختبر الشعور ذاته، دون أن تضطر إلى ادخار المال لشراء واحد، كما أن كثيرين يتتبعون هذه الحسابات، كنوع من الفضول".
