الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تجربة فريدة لتصفية الهواء في مسجدي «نمرة والخيف».. الشؤون الإسلامية تكشف التفاصيل

EBJCvKvXsAACnpW
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

أكّد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ أن ما تقدّمه حكومة المملكة العربية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لجميع المسلمين في العالم، من دعمٍ ومؤازرة، والمحافظة على مقدّسات الإسلام والمسلمين، هو امتدادٌ لما تقدّمه المملكة للبشرية جمعاء.

اضافة اعلان

جاء ذلك عقب حفل تدشين مشروع معالجة أنظمة التكييف وتطويره وتحديثه وتنقية الهواء في مسجدَي نمرة والخيف بمنطقة المشاعر المقدّسة، الذي دشّنه، اليوم، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرّمة ورئيس لجنة الحج المركزية.

وقال "آل الشيخ": في هذا اليوم المبارك شكراً خادم الحرمين الشريفين، شكراً صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين، على ما تقدمونه لضيوف بيت الله الحرام.

وأضاف: هذا المشروع ما هو إلا ثمرة من ثمار الدعم غير المنقطع من القيادة الرشيدة، وأن ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هو تنفيذ للتوجيهات الكبيرة من قِبل خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة حثيثة من قبل سمو ولي عهده الأمين، الذي يعمل ليل نهار لخدمة الإسلام والمسلمين، وبناء هذا الوطن وَفْق الرؤية التي تحقق أنبل الأهداف والغايات للعالم الإسلامي أجمع، وليس للمملكة فقط .

وأردف: هذا المشروع يعد تطوراً من خلال القيام بتزويد المسجديْن بأكثر من 805 مكيفات لتبريد الهواء، وتزويدهما بعدد كبير من المنقيات التي تصفي الهواء بعدد 73 جهازاً، إضافة إلى 125 جهاز طرد للهواء المستعمل، حيث كان الهواء في السابق يتكدّس مع الحجاج ولا يتغيّر ويكون الهواء داخلياً فقط، أما الآن ففي خلال نصف ساعة يستخرج مئات الآلاف من الأمتار المكعبة خارجاً، ثم يأتي هواءٌ صافٍ إلى داخل المسجديْن.

وأشار إلى أن هذه تجرِبة فريدة في الواقع لم تستعمل في السابق، لافتاً إلى جهود العاملين المخلصين في الوزارة والمؤسسة التي نفّذت المشروع، ومبيناً أن تكلفة المشروع قد خُفضت من 90 مليون ريال، إلى 17 مليون ريال، بعد اعتبار أن هذا المكان نموذج لهذه النظرية العلمية الحديثة.

وقال "آل الشيخ": الحجاج هذا العام سيرون تميزاً كبيراً في المشاعر المقدّسة ومرافقها، وذلك بفضل الله -سبحانه وتعالى-، ثم بفضل الدعم المنقطع النظير من قِبل قيادتنا الموفقة، وللرجال المخلصين في هذا الوطن الغالي الذين يعملون ليل ونهار لخدمة الإسلام والمسلمين، لتحقيق الإنجازات الكثيرة، وَفْق معايير العمل المدروس، والتخطيط المتقن".

وأضاف: الله -سبحانه وتعالى- أمر المسلمين جميعاً بأن يكون حجهم نظيفاً من اللغو والفسوق والرفث، ونحذّر مَن يرتكب جرائم كبرى في حق الإسلام والمسلمين بأن هذا العمل لا يرضاه الله -سبحانه تعالى-، مبيناً أن المملكة قوية وقادرة على تحقيق الأمن والاستقرار، والأنظمة تكفل الحق للجميع، وتكفل للحاج بأن يؤدي نسكه بأمن واستقرار وسعادة وكرامة وتكفل الحق لمَن ولاه الله -سبحانه وتعالى- على المحافظة على المسلمين في دمائهم وأعراضهم، والمحافظة على هذه الأرض المقدّسة من أن تندس من أعمال تسييس الحج أو أعمال إجرامية، أو ما يخالف ما يأتي الحجاج له.

من جهة أخرى، قال وزير الشؤون الإسلامية: ضيوف خادم الحرمين الشريفين ضمن برنامج الاستضافة الذي تشرف عليه الوزارة، قد وصل عددهم إلى أكثر من 6500 حاج، تقوم الوزارة بالإشراف عليهم، وتهيئة الظروف المناسبة لهم لأداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة.

وأضاف: الوزارة قدّمت هذا العام 800 داعية سيكونون إن شاء الله في خدمة الحجيج، وفي توعية الحجاج وتوجيههم والإجابة عن جميع أسئلتهم من خلال الرقم الموحد.

وأوضح أنه في العام الماضي كان هناك 15 رقماً فقط، أما في هذا العام فهي 45 رقماً وعلى كل رقم خطوط متعددة متفرعة، وأن المفتين سيكونون موجودين على مدار 24 ساعة، وأكثر من 400 مترجم.

وأردف: تم توزيع نحو أربعة ملايين نسخة من كتاب الله الكريم القرآن العظيم إهداءً من خادم الحرمين الشريفين لضيوف بيت الله الحرام من الحجيج والمعتمرين والزوّار، وأيضاً هناك أعدادٌ كبيرة من الدروس التوعوية والمحاضرات التثقفية للمسلمين من خلال الدعاة المعتدلين الوسطين ومن خلال الأخوات الداعيات اللاتي شاركن وسيكون لمشاركتهن في توعية أخواتهن الحاجات ومعهن المترجمات ما يكفي من العلم الذي يخدم رسالة الدعوة والدعاة بفضلٍ من الله- سبحانه وتعالى.

وتابع: تم توزيع أكثر من ثمانية ملايين كتيب ومطوية ونحو ذلك على الحجاج كلهم تُعنى بالمناسك ونحوها وأيضاً توضّح للناس وتبيّن المنهج المعتدل الوسطي وتحذّر من الغلو والتطرف بأنواعه, ولله الحمد هناك أعمال كبيرة جداً ومنها تهيئة جميع مساجد مكة المكرّمة القريبة من الحرم وفرشها بفرشٍ فاخرٍ وستكون مفتوحة على مدار الساعة للحجاج للتخفيف من الزحام في بيت الله الحرام وأيضاً هناك المواقيت، تمّ صيانتها هذا العام وتمّ التعاقد مع مؤسسات الصيانة والنظافة لتهيئتها لتكون في الوضع المناسب لراحة الحجاج والمعتمرين في جميع المواقيت في مكة والمدينة وهناك ميقات ذات عرق والعمل جارٍ لإكمال بناء مسجده بعد توقف سنوات عديدة وسيكون بعد أشهر جاهزاً لاستقبال المعتمرين والحجاج في العام المقبل، وهناك ولله الحمد، أعمال كبيرة لوزارة الشؤون الإسلامية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook