الثلاثاء، 09 رمضان 1445 ، 19 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تجربتي الفريدة لتحقيق المنجزات العظيمة

تنزيل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
سأطرح بين أيديكم تجربة شخصية نفعني الله بها بعد أن شعرت بأن جزءاً من وقتي يذهب بدون فائدة. وكلي ثقة بأن هذه التجربة ستفيدكم في حياتكم العملية، وأنها لن تقل أهمية عن تجارب الخلطات والأعشاب التي تطالعنا عبر رسائل الواتس والانستقرام والسناب شات وصويحباتها، فرأيت أن من حقي أن أشارك مع الجميع، وأعتبره من أبسط حقوقي في الحياة. اضافة اعلان

المهم، أني تحمست لإعادة ترتيب كتبي في مكتبتي المتواضعة، فعثرت على كتاب كنت قد شرعت في قراءته منذ زمن، ثم توقفت عن قراءته قبل أن أتجاوز منتصفه، لانشغالي مثل غيري في زحمة الحياة، أضف إلى ذلك تعرضي دوماً للسرقة من لصوص الوقت السادة وسائل التواصل، الذين لم يسلم من نهشهم سوى من يعيشون في الأدغال منشغلين بلقمة عيشهم - وأعتقد أن كثيراً منهم لم يسلموا بعد - فأصبح نسيان بعض من اهتماماتي وأهدافي أمراً حتمياً لا مفر منه.

نعود لهذا الكتاب الذي لم أتم قراءته، رغم أني قد قرأت بعده العديد من الكتب، إلا أنه أوصل لي رسالة مفادها "يوجد هناك مشكلة تحتاج إلى حل".

ففكرت وتأملت وحللت...

ثم تذكرت كمية الأهداف طويلة وقصيرة المدى التي أدونها في دفاتري وأوراقي المبعثرة هنا وهناك، بالإضافة لمفكرة جوالي وجهازي التي أطالع ما فيها حيناً وأنساها أحياناً كثيرة.

وبعد تأمل طويل يدفعه الضيق من الحال، جاءتني فكرة عظيمة قد استنتجتها من مدربي التخطيط عندما يقولون: ضع أهدافك التي تود تحقيقها نصب عينيك؛ فعمدت إلى فكرة رخيصة الثمن عظيمة الثمرة، لا تكلف أكثر من ثلاثين ريالاً.

فاقتنيت سبورة وقطعة مغناطيس وقصاصات ورق صغيرة وقلماً، ثم علقتها في منزلي المتواضع، وشرعت في تدوين أهدافي القصيرة وبعض التزاماتي ومشاغلي وأعمالي المتأخرة في المنزل وخارجه، ثم ثبتها بالمغناطيس على لوحتي الجميلة، التي أصبحت أطالعها صباح مساء، وأتخلص من قصاصات المهام كلما أنجزتها، وأستبدلها بغيرها، فرأيت من ذلك خيراً عظيماً وفوائد كبيرة يعرفها من جربها.

وإذا عرضت هذه الفكرة على أبنائك أيضاً؛ كي ينشئوا منذ الصغر على الترتيب والهمة فذلك خير على خير. وحتى لا تتهمك منظمة حقوق الإنسان بالتسلط أو التضييق على أبنائك وتعقيدهم، فاترك لهم حرية كتابة أهدافهم، ويبقى دورك في التوجيه والمتابعة.

بقي القول يا سادة

قال حافظ إبراهيم:

شَمِّرْ وكافِحْ في الحياة فهذه

دنياك دارُ تناحرٍ وكفاح

وانهل مع النهال من عذب الحيا

فإذا رقا فامتح مع المُتاح

وإذا ألح عليك خطب لا تهن

واضرب على الإلحاح بالإلحاح

يسرني جميل تواصلكم m2025a@

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook