الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ما قصة «أم جوجو»؟.. تعنيف أم تربية؟

Screenshot_2
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

سجل وسم على موقع تويتر يطالب بمحاسبة امرأة تدعى "أم جوجو" ترند الأعلى تداولا في المملكة لعدة ساعات بعدما غرد عليه آلاف المغردين الذين اتفق معظمهم على رفض ما قامت به.

اضافة اعلان

وانتشر على الوسم وفي وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مقطع فيديو لأم تعنف ابنتها بشدة بسبب استخدامها تطبيق "سناب شات" لأوقات متأخرة كما ظهر في الفيديو.

وقامت الأم ببث تعنيفها لابنتها على "سناب شات" مع ضربها بعصا أكثر من مرة وإرسال إشارات تهديد وسب لابنتها وصديقاتها بألفاظ نابية بسبب السهر واستخدام التطبيق لساعات متأخرة حتى الصباح الباكر، متوعدة إياهن بعدم التواصل معها مرة أخرى.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع الذي أثار موجة من الغضب والاستنكار ليصعد الهاشتاق ضمن الأعلى تداولا على "تويتر"، فيما تباينت الآراء حول تصرف الأم حيث رفضت الغالبية سلوك الأم وطريقتها في معالجة الموضوع، وطالب آخرون بالتحقيق في الموضوع ومحاسبتها .

وقال أحد المعلقين على الفيديو إنه يحق للأم تفتيش جوال ابنتها، لكن ليس لها الحق في التصوير والنشر على الملأ، وأقر بأن الفعل خاطئ مع تأكيده على أهمية وضرورة مراقبة الأطفال ، باعتبارها واجباً على أولياء الأمور وجزءاً من التربية والتنشئة الأخلاقية الصحيحة.

وأكدت مغردة أخرى في تعليقها على المقطع الخطأ الذي ارتكبته الام بالتصوير والنشر، وأوضحت أن الطريقة المثلى في هذا العمر هي محاورة البنت والتفاهم معها وتوجيهها بما يناسب من كلمات وألفاظ، فهنالك أساليب كثيرة يمكننا أن نعالج بها مثل هذه الأخطاء .

وبرر آخرون موقف الأم قائلين إن لها الحق في كل شيء لتربية أبنائها، مفسرين الموقف بأنها فقدت أعصابها عندما رأت ابنتها تستخدم التطبيق في هذا الوقت المتأخر، مع رفضهم للألفاظ والضرب على الملأ بهذه الطريقة.

وأجمع أغلب المعلقين على الفيديو على الخطأ الذي ارتكبته الام في استخدامها لألفاظ نابية مع ابنتها وتصوير الفيديو وانتشاره بهذه الطريقة، مؤكدين أن هنالك أكثر من طريقة غير الضرب والتشهير لمعالجة مثل هذه الظواهر.

ولم يتم الكشف عن هوية "أم جوجو" كما لم يتم إصدار أي بيان رسمي حتى الآن بخصوص الواقعة، فيما كانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية قد دعت -سابقًا- مَن لديه معلومات عن حالة عنف للتواصل مع مركز بلاغات العنف الأسري على الرقم (1919) أو عبر حساب المركز الرسمي في "تويتر".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook