تواصل - وكالات: أشارت نتائج دراسة نشرتها دورية الطب البريطانية، أن الباحثين من بريطانيا والولايات المتحدة لم يجدوا اختلافات إحصائية يمكن رصدها بين فوائد التمارين والأدوية بالنسبة لمرضى الشريان التاجي. ووجدت الدراسة - التي حللت نتائج 305 مراجعات غطت 340 ألف مشارك تقريباً - أن التمارين ربما تكون أكثر فائدة من العلاج بالأدوية بالنسبة للمرضى الذين يتعافون من آثار نوبات قلبية. ونعرف جميعاً أن القلب هو أهم عضلة في جسم الإنسان، وكأي عضلة أخرى تحتاج لتدريب حتى تصبح أقوى. وبأداء بعض تمارين اللياقة البدنية (الأيروبيك) مثل ركوب الدراجات والمشي والسباحة فإنك تقوي عضلة القلب لتعمل بكفاءة، وفي نفس الوقت تساعد على انخفاض ضغط الدم المرتفع وتخفض نسبة الكوليسترول في الدم وتقلل من كمية الدهون بالجسم وتساعد علي الابتعاد عن التوتر النفسي وكنتيجة نهائية تقليل نسبة الإصابة بأمراض القلب. وهناك تمارين مخصصة لتقوية عضلات القلب وأهم شيء في تمرينات تقوية عضلة القلب أن يتخللها فترات راحة حتى لا تسبب جهداً كبيراً على القلب فيؤذيه، كما يجب أن لا تكون يومية. ويفضل ممارسة تلك التمارين صباحاً في الهواء الطلق، وإذا لم يتحقق ذلك فيجب أداؤها تحت أي ظرف لأن فوائدها أكثر مما يتوقع الكثيرون، وبالطبع فإن وجود بعض أجهزة التدريب المناسبة في مكان مفتوح بالمنزل من أفضل الحلول. البرنامج التالي مفيد لكل الأعمار، ويوصى أن يكون قبله تمرين إحماء خفيف، ويمكن أن يبدأ على فترات تبدأ بخمس دقائق، ثم راحة، ثم 10 دقائق تمرين، ثم راحة ثم بقية الوقت بما يحقق نوعاً من التوازن في الإجهاد. اليوم الأول: المشي النشيط أو استخدام الدراجة أو السير. اليوم الثاني: تمارين لياقة سويدي أو بالحديد. اليوم الثالث: راحة. اليوم الرابع: سباحة نشيطة (لا تقل عن 40 دقيقة). اليوم الخامس: تمارين تقوية العضلات بالأجهزة. اليوم السادس: راحة. اليوم السابع: جري أو سباحة نشيطة