الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

آخر التطورات في السودان.. اتهامات واعتقالات

GettyImages-1152923119
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - وكالات : تشير قراءات الواقع السياسي في السودان إلى أن الأوضاع لن تتجه إلى التهدئة، فالاتهامات المتبادلة بين المجلس العسكري الانتقالي بشأن مسؤولية الضحايا الذين سقطوا في مظاهرات "مليونيه " الأحد الماضي. وبين  قادة الاحتجاجات في السودان الذين حملوا العسكريين الذين يتولون الحكم مسؤولية القمع لتظاهرات الأحد، والتي طالبت ومازالت تطالب بتسليم السلطة للمدنيين، فيما أكد المجلس العسكري الانتقالي أن حركة الاحتجاج الرئيسية مسؤولة عن أعمال العنف. وأعلن تجمع المهنيين السودانيين اليوم الثلاثاء أن قوات الأمن اعتقلت اثنين من قياداته فيما داهمت منازل 3 آخرين . وكانت لجنة أطباء السودان المركزية أعلنت عن العثور على 3 جثث في أم درمان المجاورة للعاصمة الخرطوم، في حين قالت وزارة الصحة في وقت سابق إنه تم العثور على 7 قتلى، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 180 شخصاً خلال التظاهرات، دون إعطاء تفاصيل حول ظروف مقتلهم أو إصاباتهم. وشهد عدد من المدن السودانية الأحد الماضي مظاهرات حاشدة، دعت إليها قوى إعلان الحرية والتغيير، وأطلقت عليها اسم «مليونية مواكب الشهداء وتحقيق السلطة المدنية»، ورفع المتظاهرون خلالها شعارات منددة بالمجلس العسكري الانتقالي، الذي يتولى السلطة في البلاد منذ الإطاحة بحكم الرئيس السوداني السابق، عمر البشير. وارتفع حصيلة الضحايا إلى 133 منذ التفريق الدامي لاعتصام قيادة الجيش في 3 يونيو، والذي سقط خلاله حوالي 100 قتيل وفقاً للجنة الأطباء، لكن السلطات أحصت 68 قتيلاً منذ ذلك التاريخ. وفي الأحد الماضي الذي شهد خروج مظاهرات في عدد من المدن السودانية أكد المجلس العسكري الانتقالي في بيان له أن القوات النظامية التزمت بضبط النفس ، وحمل قادة الاحتجاج ممثلين بقوى إعلان الحرية والتغيير الذين دعوا إلى التظاهرات مسؤولية انحراف المسيرات المحدودة عن مساراتها وأهدافها المعلنة ومحاولة توجيه المتظاهرين للتحرك صوب الميادين وتجاوز القوات النظامية بعبور الجسور للوصول للقصر الجمهوري وساحة القيادة العامة.  اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook